البيان المشين و شهاده وفاه حركه الايغور العالميه
بقلم : يحيى المسلمانى
قد لا يعرف الكثيرون في العالم الاسلامي اي معلومات او بيانات عن حركه الايغور العالميه وعندما يلجا البعض الى جوجل ومؤشر البحث لمعرفه المزيد من المعلومات عن هذه الحركه يصاب بالدهشه والصدمه خاصه ان هذه الحركه التي تنتسب الى الاسلام وتتحدث باسم مسلمي الصين عندما ارادت ان تقدم نفسها الى العالم الاسلامي وسط الاهتمام من جانب الدول الاسلاميه بتداعيات واثار العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وبدلا من ان تقدم هذه الحركه شهاده تعارف او شهاده اعتماد قدمت للعالم الاسلامي وللشعوب الاسلاميه والحركات والمنظمات الاسلاميه شهاده وفاه لها والسبب في ذلك ان دولجين عيسى رئيس مؤتمر الايغور العالمي وروشان عباس عضو الحمله من اجل الايغور اعلنوا في بيان رسمي عن دعمهم لاسرائيل وتضامنهم معها ووصفوا حماس حركه المقامه الاسلاميه بالارهابيين.
وهذا البيان المشين اصاب غالبيه العالم الاسلامي بالغضب الشديد من هذه الحركه التي تنتسب الى الاسلام لان هذه الحركه لو عرفت مبادئ الاسلام الحقيقي وتعاليمه لاتخذت موقفا مغايرا تماما ووقفت الى جانب المقاومه الفلسطينيه وادانت اسرائيل ومن يدعمها باشد العبارات ولكن هذه الحركه ارادت ان تكسب ود ورضاء الذين يقومون باحتضانها ورعايتها وتوفير الدعم لها وهم قاده الغرب وخاصه الولايات المتحده الامريكيه والمانيا وغيرها من الدول الاوروبيه خاصه ان نشاط هذه الحركه في السنوات الاخيره كان له تركيز كبير على دول الغرب وخاصه امريكا والمانيا وان بعض قاده الحركه يحملون جنسيه دول اوروبيه ويخدمون المشروع الصهيو امريكي كما قال احد نواب البرلمان المصري فحركه الاجور كان يمكن لها ان تكسب ود وثقة وصداقه العالم الاسلامي وان تجد لها حاضنه اسلاميه افضل من ان يكون لها حاضنه امريكيه وما ادراك ما امريكا ولكن الذين يديرون هذه الحركه وفي مقدمتهم دول كين عيسى رئيس مؤتمر الايغور العالمي وروشان عباس عضو الحمله من اجل الايغور ارادوا ان يكسبوا ود ودعم من يوظفهم سياسيا لخدمه اغراضه وليس لخدمه اغراض حركه الايغور
وحاله الغضب العارمه المنتشره الان في اوساط العالم الاسلامي من حركه الاجور بسبب بيانها المشين بادانه حماس والتضامن مع اسرائيل جعل هذه الحركه بدلا من ان تقدم شهاده اعتماد لها في العالم الاسلامي البالغ عدده اكثر من واحد ونصف مليار مسلم ومسلمه حول العالم قدمت شهاده وفاه لها
فقد اكدت حركة الايغور انها احد اذناب الشيطان الاكبر وراعى الارهاب العالمى الولايات المتحدة الأمريكية وكما يقول المسلمون فى سرادق العزاء للاموات البقاء لله فى حركة الايغور.