بعد استئناف اليابان تمويلها لـ«الأونروا».. تعرف على أبرز الدول المانحة وموقفها من الاتهامات الموجهة للوكالة
أعلنت الحكومة اليابانية، استأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن كانت قد علقت التمويل بسبب التحقيقات الجارية بالوكالة.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، إن بلادها خططت للمساهمة بمبلغ 35 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.
وجاء قرر تعليق بعض الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمويلها عقب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، وفي المقابل هناك دول أصرت على مواصلة تمويل الوكالة "الأساسية لمعالجة الوضع الإنساني" في الأراضي الفلسطينية.
ويستعرض «اتحاد العلماء المسلمين» في التقرير التالي الدول المانحة بالإضافة إلي الدول التي أوقفت تمويلها لـ"الأونروا".
دول قررت مواصلة التمويل
النرويج
أعلنت النرويج الأحد أنها ستواصل تمويل الوكالة. وقال وزير الخارجية إسبن بارث إيدي في بيان إن "النرويج قررت مواصلة تمويلها".
وتابع الوزير "لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي".
إسبانيا
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمام مجلس النواب "لن نغير علاقتنا مع الأونروا (...) وهي وكالة للأمم المتحدة أساسية لمعالجة الوضع الإنساني".
وأضاف أن إسبانيا "ستتابع" على الرغم من ذلك "التحقيق الداخلي" الذي أعلنته الوكالة الأممية "والنتائج التي قد يؤدي إليها".
دول تنتظر نتائج التحقيق
سويسرا
أعلنت سويسرا التي بلغت مساهماتها للأونروا نحو 20 مليون فرنك سويسري (23 مليون دولار) في السنوات الأخيرة، أنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن الموافقة على تقديم التمويل لعام 2024 إلى حين البت بالاتهامات.
فرنسا
قالت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد إنها "لا تعتزم فرنسا صرف دفعة جديدة للربع الأول من عام 2024 وستقرر متى يحين وقت الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، من خلال ضمان مراعاة كل متطلبات شفافية المساعدات والأمن".
الاتحاد الأوروبي
طالب الاتحاد الأوروبي الإثنين بتدقيق "عاجل" في عمل الوكالة الأممية.وأكدت المفوضية الأوروبية في بيان أنها "ستحدد قرارات التمويل المقبلة للأونروا في ضوء الادعاءات الخطرة جدا التي صدرت في 24 يناير فيما يتعلق بتورط موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الشنيعة".
دول علقت التمويل
الولايات المتحدة
قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس".
كندا
قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين إن "كندا علقت مؤقتا أي تمويل إضافي للأونروا فيما تجري تحقيقا معمقا حول هذه الاتهامات".
أستراليا
أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن "قلق بالغ" من الاتهامات ضد الأونروا، قائلة "نتواصل مع شركائنا وسنعلق موقتا دفع التمويلات".
إيطاليا
كتب وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني عبر منصة إكس "علقت الحكومة الإيطالية تمويل الأونروا بعد هجوم حماس المروع على إسرائيل".
المملكة المتحدة
أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن "الاستياء إزاء المزاعم حول تورط موظفين في الأونروا في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مؤكدة تعليق المساعدات بينما "نراجع هذه الادعاءات المثيرة للقلق".
فنلندا
اعتبرت وزارة الخارجية الفنلندية أن الاتهامات الموجهة ضد موظفي الأونروا "خطيرة"، داعية إلى إجراء "تحقيق مستقل وشامل".
هولندا
أعلن وزير التجارة والتنمية الهولندي جيفري فان ليوفين تجميد تمويل الأونروا بينما يتم إجراء تحقيق، معربا عن شعور الحكومة بـ"صدمة شديدة".
وقال لإذاعة "إن أو إس" الرسمية السبت "الاتهام هو أن الهجوم نُفّذ في 7 أكتوبر بأموال الأمم المتحدة، بأموالنا".
ألمانيا
أعلنت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان، أنه طالما لم يتم توضيح الاتهام فإن "ألمانيا، بالاتفاق مع دول مانحة أخرى، ستمتنع حاليا عن الموافقة على تقديم مزيد من الموارد".وأشارتا إلى أنه "في الوقت الحالي، بأي حال، لا توجد التزامات مستحقة".
النمسا
علقت النمسا كل تمويلها للأونروا، داعية إلى "إجراء تحقيق شامل وسريع ولا تشوبه شائبة" حول هذه الادعاءات.
رومانيا
كتبت وزارة الخارجية الرومانية على منصة "إكس"، "لن يكون هناك أي تبرع طوعي آخر من رومانيا إلى الأونروا قبل انتهاء التحقيق".
نيوزيلندا
علقت نيوزيلندا بدورها تمويل الأونروا عقب الاتهامات الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون إن هذا التعليق سيتواصل حتى تتضح المسألة، معتبرا أن "هذه الادعاءات خطرة جدا. من المهم فهمها جيدا والتحقيق فيها".