الهدنة في غزة| حماس تدرس المقترح.. ووزير خارجية أمريكا: الاقتراح «سخي جداً» وعليهم أن يقرروا بسرعة
جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن موقف واشنطن الرافض لهجوم إسرائيلي على رفح، معربًا عن أمله في أن "تتخذ حماس القرار الصحيح" بخصوص الهدنة في غزة.
أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض إلى أن واشنطن لم تتلقَ خطة من إسرائيل بشأن هجوم رفح تضمن حماية المدنيين.
وأعرب بلينكن عن أمله في أن توافق حركة «حماس» على اتفاق هدنة وتبادل أسرى، والذي وصفه بأنه "سخي جداً"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بلينكن: "أمام حماس اقتراح سخي جداً من جانب إسرائيل"، مضيفًا: عليهم أن يتخذوا القرار بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح.
من المتوقع أن تقدّم حركة «حماس» اليوم الاثنين ردها على اقتراح لهدنة في الحرب في غزة المحاصرة والمهدّدة بمجاعة، يتضمن إطلاق سراح رهائن.
ويُعقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر و«حماس»، حيث يرأس وفد «حماس» خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، والذي يشارك بشكل كبير في المفاوضات، هذا ما أكده مسؤول كبير في «حماس» لوكالة الصحافة الفرنسية.
أوضح المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن "الأجواء إيجابية ما لم تظهر عراقيل جديدة من الجانب الإسرائيلي، حيث أن ملاحظات واستفسارات حماس بشأن الرد الإسرائيلي لا تتضمن قضايا كبيرة."
وتم صياغة المقترح الجديد بواسطة مصر، وأدخلت إسرائيل تعديلات عليه. جاء هذا المقترح بعد أن أصرت "حماس" في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، فرنسا بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للإفراج عن الأموال الفلسطينية إلى جانب ضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة لتتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وجاء ذلك خلال لقاء أبو مازن مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن الرئيس عباس استعرض، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا، لوقف المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر مجددا التحذير من خطورة اقدام الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية.