اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

التعليم الديني والوطني في كينيا.. دور المدارس الإسلامية في التوازن والتنمية

المدارس الإسلامية في كينيا
المدارس الإسلامية في كينيا

تتميز كينيا بوجود عدد كبير من المدارس الإسلامية، والتي تتنوع من حيث المناهج الدراسية ونوعية التعليم الذي تقدمه. وتتراوح هذه المدارس من المدارس الدينية التقليدية التي تركز على تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، إلى المدارس الإسلامية الحديثة التي تقدم مناهج تعليمية شاملة تتضمن المواد الأكاديمية والتربية الإسلامية.

أنواع المدارس الإسلامية في كينيا

المدرسة:
وهي عبارة عن فصل دراسي ملحق بمعظم مساجد كينيا لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية. وتعد هذه المدارس هي النموذج التقليدي للتعليم الإسلامي في كينيا، وهي مجانية عادةً.

المدرسة الإسلامية الابتدائية والثانوية

تقدم هذه المدارس مناهج تعليمية شاملة تتضمن المواد الأكاديمية والتربية الإسلامية. وتتبع بعض هذه المدارس المناهج الحكومية الكينية، بينما تتبع مدارس أخرى مناهج خاصة بها.
المعاهد الإسلامية

تقدم هذه المعاهد تعليماً عالياً في الدراسات الإسلامية، مثل الفقه الإسلامي وأصول الدين والتاريخ الإسلامي.

وتعاني العديد من المدارس الإسلامية من نقص التمويل، مما يؤثر على جودة التعليم والبنية التحتية، ولا تعترف الحكومة الكينية بشهادات بعض المدارس الإسلامية، مما يحد من فرص خريجي هذه المدارس في التعليم العالي وسوق العمل، وتعاني بعض المدارس الإسلامية من نقص المعلمين المؤهلين، خاصةً في المواد الأكاديمية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تلعب المدارس الإسلامية في كينيا دورًا هامًا في تعليم المسلمين ونشر القيم الإسلامية. وتسعى العديد من هذه المدارس إلى تطوير مناهجها الدراسية وتحسين جودة التعليم لكي تلبي احتياجات الطلاب في القرن الواحد والعشرين.


جهودها

فالمؤسسة الإسلامية في نيروبي يشمل نشاطها: إعداد ونشر المطبوعات والمجلّات الإسلامية، وإلقاء المحاضرات والدروس الدينية الحديثة والمطورة المناهج، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وقد قامت هذه المؤسسة بإنشاء مشروع مجمع تعليمي في نيروبي يضم مدرستين: إبتدائية وثانوية؛ ومعهدًا دينيا ثانويًّا، وجامعةً؛ وثانويةً للبنات؛ ومعهدًا للمعلمين في ممباسا؛ ومركزَ الفالحِ للدعوة الإسلامية في نيروبي.

وقد قامت بأدوارٍ تربويةٍ رائدةٍ، فشجّعت المسلمين على دراسة القرآن والسنة؛ وأصدرت الصحف والمجلّات؛ وترجمت الكتب الإسلامية إلى اللغة السواحلية؛ وأرسلت البعثات للدعوة في الأرياف الكينية؛ وأنشأت مكتباتٍ للمطالعة؛ وتمكّنت من إصدار ثلاث طبعاتٍ من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السواحلية؛ ولها نشاط إذاعيٍّ بتقديم الأحاديث الدينية في إذاعة كينيا.

ولم تقف المؤسسة عند التعليم، بل ساهمت في دفع رسومٍ للطلبة المسلمين الفقراء؛ ورغم ضيق ذات اليد تعتبر هذه المؤسسة من أفضل الجماعات العاملة في كينيا.

أما جمعية رابطة الشبان المسلمين: فقد قامت بدفع مستوى الثقافة الإسلامية بين الشباب المسلم؛ وأمدّت المدارس الحكومية بمدرسي اللغة والدِّين، وعقدت الدورات التدريبية للطلاب والمدرسين، وتحمّلت الرسوم الدراسية لأكثر من ٥٠٠ من الطلاب المسلمين في الثانوية والجامعة؛ ومن مشروعاتها دارُ أيتامٍ، ومدرسةٌ في مدينة جاريسا "بيت الأطفال المسلمين في قاريسا".

موضوعات متعلقة