إحياء لذكرى وفاته.. الأزهر للفتوى يكشف أبرز المحطات في حياة الشيخ حمدي الزامل
إحياء لذكرى وفاته.. الأزهر للفتوى يكشف أبرز المحطات في حياة الشيخ حمدي الزامل
تحل اليوم ذكرى وفاة القارى الكبير الشيخ حمدي الزامل الذي وافته المنية في 12 مايو 1982.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفا بالقارئ الشيخ حمدي الزامل، وذلك في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة».
وأوضح مركز الأزهر للفتوى، أنه ولد القارئ الشيخ حمدي محمود الزامل في الثاني والعشرين من شهر ديسمبر عام 1929م، بقرية منية محلة دمنة، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية.
وتابع مركز الأزهر للفتوى، أن الشيخ حمدي الزامل، نشأ في عائلة مُحبّة للقرآن والعلم، فكان والده إمام وخطيب مسجد القرية، وكان عمّه قاضيًا شرعيًّا بمدينة المنصورة، وخاله مُحفِّظًا للقرآن الكريم.
حفظ الشيخ حمدي الزامل، القرآن الكريم قبل سن العاشرة على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم، ثم جوّده على يد شيخه المرحوم عوف بحبح.
وأشار مركز الأزهر للفتوى، أن الشيخ حمدي الزامل التحق بالمعهد الديني الأزهري بالزقازيق ثم التحق بمعهد القاهرة، فنال إعجاب شيوخه وأساتذته بالأزهر الشريف، وعلى رأسهم الشيخ توفيق عبد العزيز، والذي كان من العلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم، وبَشَّرَه بمستقبل باهر ينتظره، ثم تفرغ للقراءة وتَرَك المعهد الأزهري قبل أن يتم المرحلة الثانوية.
وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن الشيخ حمدي الزامل قارئًا فريدًا مُتميزًا مُتمكنَ الحفظ والتجويد، شهد له بذلك الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وغيرهم من كبار القراء.
وتابع أنه كانت شهرة الشيخ الزامل من خلال مشاركته في إحياء الليالي والمناسبات الدينية، ولم تكن بسبب التحاقه بالإذاعة، حيث تأخر كثيرًا في الالتحاق بها.
وأشار مركز الأزهر، أن الشيخ حمدي الزامل تقدم إلى اختبارات الإذاعة المصرية عام 1976م، واعتُمد قارئًا بالإذاعة والتليفزيون، وهو من القراء القلائل الذين اعتُمِدُوا بالإذاعة والتليفزيون في آن واحد.
وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن الشيخ حمدي الزامل، كان -رحمه الله- متخلقًا بأخلاق القرآن، مُتسامحًا، مُتواضعًا، مُحبًا للناس، معروفًا باحترامه الشديد لأساتذته وزملائِه من القراء.
واختتم مركز الأزهر للفتوى تعريفه للشيخ بأنه توفّي الشيخ حمدي الزامل في يوم 12 مايو عام 1982م، وشَيَّع جثمانه الآلاف من مُحبيه.