اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

دُفن به آخر شاه لإيران والأسرة الملكية.. الجامع الرفاعي مؤشر الانتقال للعصر الحديث

الجامع الرفاعي
الجامع الرفاعي

دُفن به محمد رضا بهلوي، آخر شاه لإيران الذي توفي عام 1980، والخديوي إسماعيل ووالدته خوشيار قادن والملك فؤاد الأول والملك فاروق الأول في أضرحة منفصلة.

فجامع الرفاعي الذي يقع في ميدان صلاح الدين "ميدان القلعة"، خُصِّصَ جزء منه للصلاة والجزء الآخر للمقابر الملكية الخاصة بأسرة محمد علي.

وأنشئ في القرن التاسع عشر ليضاهي جاره الذي بُني في القرن الرابع عشر الميلادي "جامع السلطان حسن المملوكي".

تسمية الجامع نسبة لحفيد الإمام أحمد الرفاعي

وسُمي الجامع بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ علي المعروف بأبو شباك حفيد الإمام أحمد الرفاعي، ثم نسب الجامع بعد إنشائه إلى الإمام أحمد الرفاعي نفسه صاحب الطريقة الرفاعية إحدى الطرق الصوفية.

ورُغم أن الإمام أحمد الرفاعي لم يدفن بذاك المسجد، إلا أنه يشهد الاحتفال بمولده سنويًا في مشهد مليئًا بأجواء الفرحة والسعادة.

ويتميز المسجد بتصميمه المعماري المميز، حيث يذهل كل من يزور المسجد لدقة تفاصيل الزخارف بالحوائط الخارجية والأعمدة العملاقة عند البوابة الخارجية، وامتازت مئذنتا المسجد بالرشاقة والجمال.

مؤشر للانتقال إلى العصر الحديث

وجامع الرفاعي يُعد أول المباني التي استخدمت مادة الأسمنت في بنائها في تاريخ العمارة الإسلامية بمصر وكان ذلك مؤشرًا للانتقال إلى العصر الحديث.

وكان يوجد بموقع المسجد ذاته قديمًا مسجدًا من العصر الفاطمي يُسمى ذخيرة الملك، ثم تحول إلى مقام للشيخ علي أبو شباك، إلى أن اشترت خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل الأماكن المحيطة به وأوكلت إلى المهندس حسين باشا فهمي إنشاء الجامع عام 1286هـ/ 1869م وأن يلحق به مدافن للأسرة العلوية.

استيراد مواد البناء من أوروبا

واستوردت مواد البناء من أوروبا مثل الرخام الإيطالي وتعرَّض بناء الجامع للتوقف حتى اكتمل بناءه وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1330هـ/ 1912م