تسليم 12 غواصة نووية وسفينة حربية لروسيا نهاية 2024
تستعد البحرية الروسية، لتسلم 12 غواصة نووية وسفينة حربية لروسيا نهاية 2024، وفقًا لما أعلنته القائد العام للبحرية الروسية الأدميرال ألكسندر مويسيف، مشيرًا إلى أنهم في انتظار تسلم السفن الحربية بما في ذلك سفن المياه الزرقاء والغواصات النووية، بحلول نهاية العام الجاري.
تسليم 12 غواصة نووية وسفينة حربية لروسيا نهاية 2024
ووفقًا لتصريحاته مع وكالة تاس الروسية أكد أنه تنفيذًا لخطة هذا العام، نقوم بتنفيذ برنامج يضم 50 سفينة وقاربًا مختلفًا، وأهمها السفن الحربية والغواصات النووية. ونأمل هذا العام أن نستقبل اثنتي عشرة سفينة حربية من هذا القبيل".
وتعتزم البحرية لاستكمال التجارب وقبول سفن الصواريخ الصغيرة التي يتم اختبارها في بحر البلطيق وقزوين هذا العام.
وقال "من المهم الإشارة إلى أننا نخطط للمنافسة في بناء وتجربة سفن دورية من الفئة الجليدية أيضا. هناك أربع غواصات، بما في ذلك غواصتان نوويتان".
واستلمت البحرية الروسية 40 سفينة حربية سطحية و24 غواصة في السنوات العشر الماضية. تم توريد ثلاث غواصات فقط قبل عقد من الزمن.
البحرية الروسية تشتري دلافين شابة لتأدية مهام عسكرية لصالحها
وسبق أن أعربت البحرية الروسية، عن اهتمامها بشراء دلافين شابة لتدريبها على مهام قتالية، نظرًا لأن الدلافين الخاضعة حاليًا لعمليات التدريب وأداء المهام في حوض سيفاستوبول، بدأت تشيخ بشكل طبيعي مع تقدمها في السن.
وقال مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" بهذا الصدد، اليوم "شراء الدلافين الشابة الجديدة، مرتبط بالحاجة إلى تحديث مجموعة الدلافين، لأنّها مثل الناس، تشيخ، وحتى أنّها تذهب إلى التقاعد".
علمًا أنّ محافظ سيفاستوبول النائب السابق لقائد أسطول البحر الأسود الروسي سير جي مينيايلو، صرح للوكالة أنّ حوض "سيفاستوبول" الذي كان يدرّب في حقبة الاتحاد السوفيتي السابق، الدلافين على تنفيذ مهام عسكرية لمصلحة القوات البحرية، لا يزال يتابع وظيفته حتى الآن، بعد توحد شبه جزيرة القرم مع روسيا الاتحادية.
وكان مصدر في هياكل سلطة شبه جزيرة القرم، صرح لوكالة "نوفوستي" قبل ذلك، بأن إقليم القرم شهد تدريبات على تنفيذ أولى المهام العسكرية للدلافين عام 2015. وشملت التدريبات مشاركة سبعة من أصل عشرة دلافين، اختُبرت حتى الآن.
ويوجد اليوم في العالم مركزان فقط لتدريب الدلافين على أغراض عسكرية، الأول يقع في قاعدة سان دييغو داخل الولايات المتحدة الأميركية، والثاني تحتضنه سيفاستوبول في روسيا.