ترامب يتهم الشرطة الأمريكية بـ«الأهمال» بعد محاولة اغتياله
نفى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تلقيه أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتملة قبل التجمع الانتخابي في بنسلفانيا، الذي شهد محاولة اغتياله الأسبوع الماضي.
وقال ترامب في مقابلة لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية "لم يذكر أحد الأمر. لم يقل أحد أن هناك مشكلة. كان بوسعي أن أنتظر 15 دقيقة. وكان بإمكانهم أن يقولوا فلننتظر 15 دقيقة أو 20 دقيقة أو خمس دقائق.. أي شيء. لم يقل أحد شيئا".
وأضاف "أعتقد أن ذلك كان خطأ... كيف تمكن أحدهم من الصعود على ذلك السطح؟ ولماذا لم يتم الإبلاغ عنه؟".
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس السبت، أن كبار المسؤولين في جهاز الخدمة السرية رفضوا مرارا طلبات بشأن التفاصيل الأمنية لترامب للحصول على مزيد من القوى البشرية والعتاد في الأحداث التي سبقت محاولة الاغتيال.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الوكالة المسؤولة عن حماية ترامب رفضت هذه الطلبات، قائلة في بعض الأحيان إنها تفتقر إلى الموارد.
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المتحدث أنتوني جوليلمي، اعتراف السبت، لعدة مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن طلبات تعزيز الأمن الفيدرالي حول ترامب وردت بالفعل من العاملين في حملة الرئيس السابق، وتم رفضها.
وأضاف المتحدث أن الطلبات وردت على مر السنين، خاصة منذ مغادرة ترامب البيت الأبيض، ولم تكن مرتبطة على وجه التحديد بالمسيرة التي أقيمت في بتلر، حيث حاول القاتل توماس ماثيو كروكس اغتيال ترامب.
وجاء في الرسالة التي وجهها المتحدث الرسمي للصحيفة أن المنظمة "تعمل في مساحة تهديد متغيرة وديناميكية" وأنه في الحالات التي تكون فيها المنظمة غير قادرة على تخصيص موارد إضافية، يتم تعبئة قوات الشرطة المحلية أو الفيدرالية للرد .
ومن المقرر أن تدلي مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل بشهادتها أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي غدًا الاثنين، في جلسة استماع تتعلق بإطلاق النار على ترامب في تجمعه الانتخابي ببنسلفانيا.