اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

تقارير تزعم ارتفاع معدلات إدمان المخدرات بين النساء بأفغانستان في ظل حكم طالبان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت منظمة مراقبة حقوق المرأة والطفل تحذيرات بشأن ارتفاع معدلات إدمان المخدرات بين النساء في أفغانستان منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021.

وتزعم منظمة "أفغانستان للنساء والأطفال"، وهي مجموعة مدافعة عن حقوق المرأة، أن الزيادة في زراعة الخشخاش تحت حكم طالبان أدت إلى تأجيج مشكلة المخدرات المتنامية التي تؤثر على آلاف النساء في البلاد.

وقالت المنظمة في بيان لها: "إن عودة طالبان إلى الظهور جلبت معها ارتفاعًا حادًا في زراعة الخشخاش، حيث تسعى الجماعة إلى تمويل أنشطتها من خلال تجارة الأفيون المربحة. وقد أدى هذا الارتفاع في إنتاج المخدرات حتمًا إلى زيادة توفر المخدرات داخل البلاد، مما أدى إلى تفاقم معدلات الإدمان بين السكان، وخاصة بين النساء".

وعزت الهيئة ارتفاع معدلات إدمان النساء للمخدرات جزئياً إلى إغلاق طالبان للمدارس والجامعات للنساء.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن "منع النساء من العمل خارج المنزل أدى إلى حصرهن في حياة من العزلة والاعتماد على الآخرين. وقد أدت هذه القيود، إلى جانب انتشار الفقر، إلى خلق بيئة خصبة لليأس وفقدان الأمل، مما دفع العديد من النساء إلى البحث عن العزاء في المخدرات".

كما سلطت المجموعة الضوء على قضية الفقر المتفشية في أفغانستان تحت حكم طالبان، والافتقار إلى فرص العمل وغياب أنظمة الدعم الاجتماعي يترك العديد من النساء مع القليل من البدائل.

"إن النساء المدمنات على المخدرات لا يواجهن فقط العبء الجسدي والعقلي للإدمان، بل يواجهن أيضًا النبذ ​​المجتمعي. وقد يمنعهن هذا العزل من طلب المساعدة، مما يوقعهن في دوامة الاعتماد والعار"، كما جاء في البيان.

وشددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية وبرامج الدعم لمعالجة الأسباب الجذرية للإدمان، مثل الفقر، ونقص التعليم، وحظر عمل المرأة.

ودعت المجموعة إلى التدخل الفوري لتوفير الإغاثة والدعم للنساء الأفغانيات اللاتي يعانين من الإدمان.