رئيس الوزراء الباكستاني يندد بهجمات حركة طالبان ويصفها بأنها ”غير مقبولة”
أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة طالبان الباكستانية، ووصفها بأنها "غير مقبولة" وزعم أن المجموعة تستخدم الأراضي الأفغانية لشن الهجمات.
وفي كلمته أمام مجلس وزرائه، سلط شريف الضوء على تصاعد الحوادث الإرهابية، وخاصة في خيبر بختونخوا وبلوشستان، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين القوات المسلحة والشرطة في البلاد.
وأضاف شريف أن "تصاعد الإرهاب هو محاولة متعمدة لزعزعة استقرار باكستان، خاصة في الوقت الذي تسعى فيه حكومتنا الائتلافية إلى تنمية الأمة".
أعرب شريف عن إحباطه، مشيرًا إلى الضيافة التاريخية التي قدمتها باكستان للاجئين الأفغان. وقال أمام مجلس وزرائه: "لقد استضفنا الملايين من شعبهم هنا دون شكوى، وعاملناهم كإخوة وليس كعبء. ومع ذلك، في المقابل، نواجه هجمات طالبان الباكستانية التي تهدف إلى تعطيل سلامنا واقتصادنا. وهذا أمر غير مقبول".
وقد اتهمت باكستان طالبان باستمرار بتوفير ملاذ آمن لحركة طالبان الباكستانية في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن العديد من الهجمات المميتة، التي استهدفت في المقام الأول أفراد الجيش الباكستاني.
وفي تقرير جديد صدر في يوليو، قالت مجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة إن حركة طالبان الباكستانية لديها ما لا يقل عن 6500 مقاتل في أفغانستان.
وردًا على ذلك، نفت حركة طالبان وجود حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان، ووصفت الأمر بأنه قضية داخلية باكستانية.
وأشار تقرير حديث للأمم المتحدة من إحدى الدول الأعضاء إلى أن حركة طالبان الباكستانية تظل أكبر جماعة إرهابية تعمل في أفغانستان تحت نظام طالبان.