اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مستشارة شيخ الأزهر تتناول نموذج المرأة الصابرة السيدة آمنة بنت وهب

مستشارة شيخ الأزهر
مستشارة شيخ الأزهر

بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الثالثة من برنامج «نساء مشرقات» للدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.

وتناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الثالثة من البرنامج نموذج السيدة «آمنة بنت وهب» أمُّ النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك المرأة التي مات عنها زوجها عبد الله بن عبد المطلب والنبي محمد ما يزال جنيناً في بطنها.

وتُبرز الدكتورة نهلة الصعيدي، خلال الإشرقة، صفات السيدة آمنة بنت وهب، المرأة الشريفة، الحسيبة، النسيبة، النبيلة، الأصيلة، الوفية، العزيزة، الأبية، الصابرة، الحكيمة، القورة، المهيبة.

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن السيدة «آمنة بنت وهب» اجتمعت فيها أعظم الخصال فبلغت سنام العظمة وذروة الرفعة؛ مشيرة إلى أن تلك الخصال ما كانت لتجتمع في امرأة إلا لغاية سامية وحدث رباني عظيم، صفات توجها التواضع الجم والرفق والتبسط لدرجة أن وليدها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قد قال عنها حين جاءه رجل فكلمه فجعلت ترعد فرائسه فقال له هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد بمكة.

وأضافت مستشارة شيخ الأزهر: "امرأة صنعت التاريخ فغيرت مجراه وأحدثت فيه أثرًا خالدًا بولادتها لسيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أحسنت تربيته في سنوات طفولته الأولى فغرست فيه غرسًا جعله أهلًا لحمل أعظم رسالة في العالم.

واختتمت الدكتورة نهلة الصعيدي: "امرأة أحسنت تربية وليدها الوحيد اليتيم فكانت تُفكر في وحدتها وهي تجترّ أحزانها على وفاة زوجها، تاركًا إياها وحيدة ولم تكن قد زالت من يديها حِنّاء العُرس، فكابدت جراء ذلك لوعة المصاب حتى خيف عليها الهلاك، إلا أن الله أنزل سكينته عليها فطوت أحزانها وكرست حياتها لوليدها، فقدمت النموذج الخالد والقدوة الحسنة في الأمومة، حاملة أمانة تنشئة وتربية الرسول الخاتم والنبي الأعظم".

موضوعات متعلقة