اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

دبلوماسية الأزمة.. جهود أمريكية حاسمة لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهديدات إيرانية

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أسبوع حاسم في الدبلوماسية الأمريكية يسعى إلى إطفاء النيران المتصاعدة في الشرق الأوسط ومنع انتشارها.

يسعى كبار المسؤولين الأمريكيين إلى التغلب على التحديات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في جولة مفاوضات مرتقبة يوم الخميس المقبل، وسط استعدادات إقليمية لاحتمال تعرضها لهجوم إيراني محتمل.

تضغط الولايات المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة لإحلال الهدوء في القطاع وتحرير الرهائن، بعد أكثر من 10 أشهر من الصراع.

كانت المفاوضات بين إسرائيل وحماس قد توقفت لعدة أشهر وسط تبادل اللوم بين الجانبين.

وتشير تقارير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإرسال فريق من كبار المسؤولين إلى المنطقة هذا الأسبوع، على أمل تخطي العقبات والتوصل إلى اتفاق، مع استعداد المنطقة لاحتمال التصعيد جراء هجوم إيراني محتمل.

دعت كل من أمريكا ومصر وقطر الأطراف المعنية لاستئناف المحادثات يوم الخميس، وقررت تقديم اقتراحها الخاص لمعالجة الفجوات إذا لزم الأمر.

وقد رحبت إسرائيل بدعوة الولايات المتحدة، بينما لم تؤكد حماس بعد ما إذا كان وفدها سيشارك أم لا.

وفي رسالة نُقلت إلى الوسطاء العرب يوم الإثنين، قال زعيم حماس الجديد يحيى السنوار إن على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في غزة أولاً إذا كانت جادة في المفاوضات وتريد مشاركة الحركة.

ومن غير المرجح أن تلتزم إسرائيل بهذا الطلب، حيث أكدت مراراً أنها عازمة على تحقيق أهدافها المزدوجة بهزيمة حماس وتأمين عودة الرهائن.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد باستمرار على هدفه بتحقيق "النصر الكامل" على حماس، وأشار إلى أن أي اتفاق لن يمنع بلاده من استئناف القتال إذا لزم الأمر.

تشمل القضايا العالقة في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مسائل مثل هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، والترتيبات الأمنية في ممر "نتساريم" الذي يقسم قطاع غزة، وكذلك عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.

مع استمرار الحرب في غزة وسلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات بارزة في حماس وحزب الله اللبناني، وهو ما قد يزيد من التصعيد في المنطقة، تدعو الدول المعنية إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال.

تأتي زيارة كبار المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع في وقت تستعد فيه المنطقة لهجوم إيراني محتمل. وقد تم وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، فيما تقوم الولايات المتحدة بنقل المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة، بما في ذلك غواصة صاروخية موجهة وحاملة طائرات ثانية.

يبقى غير واضح مدى تأثير الهجوم الإيراني المحتمل على محادثات غزة.

قبل يومين، أعرب قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لجهود تهدئة التوترات في المنطقة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

تأمل الولايات المتحدة وغيرها من الدول أن يساهم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في تهدئة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية، وتخفيف التوترات الإقليمية.

يظل نحو 111 رهينة محتجزين منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر في غزة، رغم أن إسرائيل أفادت بأن 39 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم. يقدر المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير بسبب الجروح غير المعالجة، نقص الغذاء، والغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو أربعين ألف فلسطيني.

في يوم الإثنين الماضي، أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح المسلح لحماس، عن مقتل رهينة وإصابة اثنين بجروح خطيرة على يد حراسهم في غزة.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يدعمون صفقة الرهائن.