اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة في اليوم العالمي لذوي الهمم.. مفتي الديار المصرية: موازين الكرامة في الإسلام تعتمد على التقوى 44502 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الأوقاف الفلسطينية توثق اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد والمقدسات خلال نوفمبر 2024 كتائب حزب الله تدعو بغداد لإرسال قوات لدعم الجيش السوري في مواجهة الفصائل المعارضة فرنسا على حافة الهاوية.. أزمة حكومية تهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي غدا.. ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش التربية الربانية لرسول الإنسانية وزير الأوقاف المصري: العيد الوطني للإمارات يمثل ذكرى خالدة للوحدة والاتحاد غزة تحت وطأة العدوان.. أزمة مائية كارثية تهدد الحياة وسط نقص حاد في الإمدادات

لابيد يحذر نتنياهو: كارثة اقتصادية تواجه إسرائيل.. التفاصيل الكاملة

نتنياهو ولابيد
نتنياهو ولابيد

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تصريحات أدلى بها في اجتماع حزب "يش عتيد" من أن إسرائيل تتجه نحو كارثة اقتصادية على أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقال لابيد في إشارة إلى قرار وكالة فيتش بخفض تصنيف إسرائيل من A+ إلى A: "أصدر وزير المالية ورئيس الوزراء بيانين أمس قالا فيهما إن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو نتيجة للحرب". وأضاف: "هذا كذب. كلاهما يكذب على الجمهور"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

ويتابع لابيد: "في يوليو الماضي، قبل أشهر من الحرب، أصدرت شركات التصنيف توقعات سلبية للاقتصاد الإسرائيلي، وقالت إنه إذا استمر سوء الإدارة المتهور للاقتصاد، فسيتم خفض التصنيف"، محذرًا من أنه بدون "حكومة مسؤولة تمرر ميزانية مسؤولة" فإن التصنيف سيستمر في الانخفاض.

يقول لابيد إن الطبقة المتوسطة في إسرائيل سوف تتأثر أكثر من غيرها بضعف الاقتصاد، وذلك في إشارة إلى قاعدة الناخبين الأساسية لحزب يش عتيد.

وأضاف زعيم المعارضة في إسرائيل: "في حالة الانهيار الاقتصادي، سوف يكون هناك أيضاً خطر أمني فالاقتصاد الإسرائيلي هو الذي يدفع تكاليف نفقات الأمن وسوف تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى حقيقة مفادها أنه في أسوأ لحظاتنا، لن يكون لدينا أي وسيلة لتمويل احتياجاتنا الأمنية".

وأوض لابيد أن حكومة الاحتلال لن تكون قادرة على القيام بما هو مطلوب من أجل إصلاح الاقتصاد، ويزعم أن الشيء الوحيد الذي أنقذ إسرائيل من الكارثة حتى الآن هو حقيقة أنه عندما ترك منصبه بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئيس الوزراء، ترك الاقتصاد في حالة جيدة.

ويقول: "في اليوم الذي تركت فيه منصب رئيس الوزراء، كان لدى دولة إسرائيل فائض في الميزانية لقد تركنا لهم مليارات الشواكل في الخزائن كل ما كان عليهم فعله هو إدارتها بمسؤولية، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".