اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

مجزرة موبتي.. فجر دامي يوقظ شبح الإرهاب

مجزرة موبتي
مجزرة موبتي

الدماء تتدفق مجددا في موبتي هناك حيث بدا أن عاصمة المنطقة الوسطى بمالي استعادت هدوءا نسبيا بعد سنوات من سيطرة إرهابيين على بعض مفاصلها.

وقتل ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا في هجوم نسب لإرهابيين من جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في وسط مالي، بحسب مصادر عسكرية ومسؤولين محليين تحدثوا لإعلام غربي، بينهم وكالة فرانس برس.

بدأ الأمر كله بانتشار وحدات من الجيش بالقرب من مدينة ديالاساغو التابعة لدائرة بانكاس، وذلك في إطار دورية لتأمين المزارعين المتوجهين إلى الحقول فجرا.

لكن غير بعيد عن التل، سُمعت الطلقات الأولى، حيث نصب إرهابيون كمينا لعناصر الجيش، واصطفوا بمنعطف على دراجات نارية، فيما كان البعض الآخر يسير على الأقدام أو على متن المركبات.

وعلى الفور، رد الجيش المالي بإطلاق كثيف لإطلاق النار قبل اندلاع اشتباكات.

وأفادت مصادر متطابقة بأن عنصرا من الدرك و14 من الحرس الوطني لقوا حتفهم، بحسب تقرير أولي، خلال الكمين الذي أعقبته اشتباكات.

وتحدثت المصادر عن "فقدان أثر جنود آخرين وعن معدات للجيش أخذها المهاجمون".

من جهته، قال مصدر عسكري مالي تم الاتصال به في موبتي، إن "الإرهابيين فقدوا عددا اكبر من العناصر".

وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن "الوقائع حصلت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو"، مضيفا "هناك أكثر من عشرة جرحى وأكثر من 15 قتيلا في صفوف الجيش المالي".

وفي وسط مالي، لا يزال الإرهابيون يعلنون عن وجودهم بالسيطرة على عدد من المناطق التي يفرضون قوانينهم عليها.

ومؤخرا، احتجزت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ما لا يقل عن 150 مدنيا كرهائن لعدة أشهر، في طريقة عادة ما يستخدمها الإرهابيون لكسر أي مقاومة محتملة من السكان.

ومنذ عام 2012، تشهد مالي هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية.

وامتد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية.

موضوعات متعلقة