اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

مجزرة موبتي.. فجر دامي يوقظ شبح الإرهاب

مجزرة موبتي
مجزرة موبتي

الدماء تتدفق مجددا في موبتي هناك حيث بدا أن عاصمة المنطقة الوسطى بمالي استعادت هدوءا نسبيا بعد سنوات من سيطرة إرهابيين على بعض مفاصلها.

وقتل ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا في هجوم نسب لإرهابيين من جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في وسط مالي، بحسب مصادر عسكرية ومسؤولين محليين تحدثوا لإعلام غربي، بينهم وكالة فرانس برس.

بدأ الأمر كله بانتشار وحدات من الجيش بالقرب من مدينة ديالاساغو التابعة لدائرة بانكاس، وذلك في إطار دورية لتأمين المزارعين المتوجهين إلى الحقول فجرا.

لكن غير بعيد عن التل، سُمعت الطلقات الأولى، حيث نصب إرهابيون كمينا لعناصر الجيش، واصطفوا بمنعطف على دراجات نارية، فيما كان البعض الآخر يسير على الأقدام أو على متن المركبات.

وعلى الفور، رد الجيش المالي بإطلاق كثيف لإطلاق النار قبل اندلاع اشتباكات.

وأفادت مصادر متطابقة بأن عنصرا من الدرك و14 من الحرس الوطني لقوا حتفهم، بحسب تقرير أولي، خلال الكمين الذي أعقبته اشتباكات.

وتحدثت المصادر عن "فقدان أثر جنود آخرين وعن معدات للجيش أخذها المهاجمون".

من جهته، قال مصدر عسكري مالي تم الاتصال به في موبتي، إن "الإرهابيين فقدوا عددا اكبر من العناصر".

وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن "الوقائع حصلت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو"، مضيفا "هناك أكثر من عشرة جرحى وأكثر من 15 قتيلا في صفوف الجيش المالي".

وفي وسط مالي، لا يزال الإرهابيون يعلنون عن وجودهم بالسيطرة على عدد من المناطق التي يفرضون قوانينهم عليها.

ومؤخرا، احتجزت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ما لا يقل عن 150 مدنيا كرهائن لعدة أشهر، في طريقة عادة ما يستخدمها الإرهابيون لكسر أي مقاومة محتملة من السكان.

ومنذ عام 2012، تشهد مالي هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية.

وامتد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية.

موضوعات متعلقة