اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

انتفاضة اليمين المتطرف في ألمانيا.. حسرة وحزن على «شولتس»

 اليمين المتطرف في ألمانيا
اليمين المتطرف في ألمانيا

فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يُعتبر يمينيًا متطرفًا، للمرة الأولى في انتخابات إقليمية، حيث حصل على ما بين 30.5 و33.5 بالمئة من الأصوات في ولاية تورينغن، وفقًا لنتائج استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع يوم الأحد.

في الوقت نفسه، أظهرت الاستطلاعات تقاربًا بين نتائج الحزب ونتائج "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في ولاية ساكسونيا، حيث جرت انتخابات إقليمية أيضًا.

بالمقابل، حقق حزب المستشار أولاف شولتس، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، نتائج مخيبة للآمال في الولايتين، حيث حصل على ما بين 6.5 و8.5 بالمئة من الأصوات.

وصف شولتس النتائج التي حققها حزب "البديل من أجل ألمانيا" بـ"المريرة"، ودعا الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل حكومات خالية من "المتطرفين اليمينيين". وقال شولتس إن "نتائج حزب البديل لألمانيا في ساكسونيا وتورينغن مقلقة"، مشددًا على أن البلاد لا يجب أن تتكيف مع هذا الوضع وأن الحزب يضر بالاقتصاد ويمزق المجتمع ويدمر سمعة البلاد.

رغم ذلك، من غير المرجح أن يتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا من تشكيل الحكومة، حيث رفضت الأحزاب الأخرى حتى الآن التعاون معه لتكوين أغلبية. ومع ذلك، قد يحصل الحزب القومي المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا على عدد كافٍ من المقاعد في كل من الولايتين، مما قد يتيح له التأثير على القرارات التي تتطلب أغلبية الثلثين، مثل تعيين القضاة أو المسؤولين الأمنيين، ومنح الحزب سلطات غير مسبوقة.