اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الحزب الديمقراطي الكردستاني.. قيادة جديدة نحو مستقبل مزدهر في الإقليم

انتخابات كردستان العراق
انتخابات كردستان العراق

نجح الحزب الديمقراطي الكردستاني في تحقيق انتصار كبير في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق، حيث حصل على 39 مقعدًا، مما يؤهله لقيادة الحكومة الإقليمية المقبلة.

في بيانها اليوم، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن الحزب الديمقراطي الكردستاني تصدر نتائج الانتخابات، مما يعكس استمراره في الهيمنة على الساحة السياسية في الإقليم.

قبل هذه الانتخابات، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يحتفظ بأكثرية واضحة في البرلمان السابق، حيث كان يمتلك 45 مقعدًا. هذه النتائج تعكس استمرار شعبيته وتأثيره في المنطقة.

شارك في الانتخابات أكثر من مليونَي ناخب من أصل نحو 2.9 مليون مسجل، وذلك في الدوائر الأربع التي تم فيها الاقتراع لاختيار 100 عضو في البرلمان، مع الالتزام بأن لا تقل نسبة النساء عن 30%.

من الجدير بالذكر أن إقليم كردستان العراق شهد منذ عقود تنافسًا سياسيًا قويًا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يقوده أسرة بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، الذي تقوده أسرة طالباني.

بعد هذه الانتخابات، سيقوم البرلمان المنتخب باختيار رئيس للإقليم ليخلف نيجرفان بارزاني، بالإضافة إلى رئيس للحكومة ليخلف مسرور بارزاني. هذا التحول السياسي يعتبر خطوة مهمة نحو تشكيل الحكومة الجديدة وتحديد مستقبل الإقليم في السنوات المقبلة.


تحديات

حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني انتصارًا واضحًا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في إقليم كردستان العراق، حيث حصل على 39 مقعدًا من أصل 100 مقعد في البرلمان. جاء ذلك في إعلان رسمي من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مما يضمن للحزب حق قيادة الحكومة المقبلة في الإقليم.

قبل هذه الانتخابات، كان الحزب الديمقراطي الكردستاني يمتلك 45 مقعدًا في البرلمان السابق، مما يعكس تراجعًا طفيفًا في عدد مقاعده. وقد شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا، حيث أدلى أكثر من مليوني ناخب بأصواتهم من بين نحو 2.9 مليون مسجلين، لاختيار أعضاء البرلمان، مع تخصيص 30% من المقاعد للنساء.

تتسم الساحة السياسية في إقليم كردستان بتنافس مستمر بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، واللذين يتقاسمان السلطة منذ عام 1992. ومن المتوقع أن يستمر هذا التحالف في الحكم، على الرغم من أن النتائج تشير إلى هيمنة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.

على الرغم من الانتصار، لا تزال التحديات قائمة. فقد تم تأجيل الانتخابات عدة مرات منذ العام 2022 بسبب خلافات بين الحزبين الرئيسيين. ويشير المحللون إلى أن هذه الخلافات قد تعقد من جهود تشكيل الحكومة الجديدة.

أما حزب "الجيل الجديد"، وهو أكبر حزب معارض، فقد حل في المركز الثالث، حيث حصل على 15 مقعدًا، مما يعكس ضعف أحزاب المعارضة في التأثير على نتائج الانتخابات.

تترقب الأوساط السياسية نتائج تشكيل الحكومة المقبلة، في ظل تعقيدات المشهد السياسي والتحديات التي قد تواجهها الأحزاب لتجاوز خلافاتها وتحقيق الاستقرار في الإقليم.