الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على رفح ستؤدي لخسائر كبيرة في أرواح المدنيين
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، وهي مدينة صغيرة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
وأضاف: "لكي نكون واضحين، فإن الأعمال العدائية المكثفة في رفح في هذا الوضع يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
وقال ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية : "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب".
وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قائلا: "يمكننا أن نحذر مما قد يتكشف مع الغزو البري، ويمكننا أن نوضح ما ينص عليه القانون".
وكان الجيش الصهيونى قد واصل حملته للإبادة الجماعية وهدد بشن هجوم بري جديد على رفح حيث يعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم في خيام مؤقتة. ولجأ نحو 1.4 مليون شخص إلى رفح بعد أن أمرتهم القوات الإسرائيلية بالذهاب إليها، والتي وصفت المنطقة في السابق بأنها "منطقة آمنة".
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر لا يزال مستمراً في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والتشريد وتدمير البنية التحتية المدنية.
وقال: إن تدفق آلاف النازحين داخليا إلى رفح يرجع إلى القتال العنيف في خان يونس، بالإضافة إلى تقارير عن زيادة الضربات في رفح يومي الاثنين والأحد.