اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

الإفتاء تكشف حكم ترديد الأذكار والأوراد أثناء الانشغال بعمل آخر

الافتاء
الافتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، يقول فيه صاحبه هل يجوز ترديد الأذكار والأوراد أثناء الانهماك في العمل.

وردت دار الإفتاء على السؤال، قائلة:" إن العبد مطالب دائما بذكر الله، لافتا إلى أن الله عز وجل يحب العبد المداوم على الذكر، سواء كان بقراءة القرآن الكريم أو بالتسبيح أو بالإستغفار وغير ذلك من أساليب الذكر لقوله تعالى : " وأذكروا الله ذكرا كثيرا " ، وأيضا قوله تعالى " والذاكرين الله والذاكرات ".

وأوضحت دار الإفتاء، أن العبد يجب أن يكون دائما لسانه رطبا بذكر الله، وقال العلماء إن أفضل شيء للذكر هو الجمع بين اللسان والقلب.

وأشارت إلى أن العلماء قالوا حتى ولو كان الإنسان لا يركز أو مشغول بالعمل فيجوز له أن يذكر الله حتى ولو باللسان فقط فله اجر على ذلك .

وتابعت دار الإفتاء، أن الدعاء أو ذكر الله أثناء المشي أو مزاولة عمل ما فهو جائز كما يشرع الذكر في جميع الأحوال، ففي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نوراً... وقد قال الله تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ... {آل عمران:191}، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو في سفره وهو على دابته، ولكن ينبغي الحرص على حضور القلب أثناء الدعاء؛ لما في الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه. رواه الحاكم وحسنه الألباني.

واستشهدت دار الإفتاء، بحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. متفق عليه.

قال النووي في شرح صحيح مسلم: الْمَقْصُودِ أَنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى مُتَطَهِّرًا، وَمُحْدِثًا، وَجُنُبًا، وَقَائِمًا، وَقَاعِدًا، وَمُضْطَجِعًا، وَمَاشِيًا. اهــ.

والمهم أن يكون الذاكر لله تعالى حاضر القلب حتى يكمل انتفاعه بها، ويُستجابَ له ما فيها من الأدعية ففي الحديث: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ. رواه الترمذي.

فالأفضل والأكمل للمسلم على كل حال إذا أراد قراءة الأذكار والأدعية؛ أن يتفرغ لذلك.

موضوعات متعلقة