اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الساحل الإفريقي ينهض من جديد.. قمة نيامي تراهن على الشباب

قادة قمة نيامي
قادة قمة نيامي

تترقب القارة الإفريقية انعقاد قمة قادة منطقة الساحل اليوم السبت في نيامي، وقادة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا يوم غد الأحد في أبوجا.

ويجتمع السبت قادة تحالف دول الساحل، المنظمة التي أنشئت في سبتمبر 2023 وتضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر وهي الدول الثلاث التي تحكمها أنظمة عسكرية وتواجه أعمال عنف ينفذها جهاديون.

واستقبل رئيس النظام العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أمس الجمعة في نيامي، على أن يصل رئيس المجلس العسكري المالي العقيد أسيمي غويتا السبت.

وبعد عدد من اللقاءات الثنائية، هذه أول مرة يجتمع قادة الدول الثلاث منذ وصولهم إلى السلطة في انقلابات وقعت في الفترة من 2020 إلى 2023.
وأوضحت رئاسة بوركينا فاسو أن المحادثات ستتمحور حول مسألتي "مكافحة الإرهاب" و"تعزيز علاقات التعاون".

وصادق وزراء خارجية الدول الثلاث في مايو الماضي على مسودة نص تقضي بإنشاء اتحاد كونفدرالي يمهد للوحدة بينها ويفترض ان يقره الرؤساء السبت.

وقال جيل يابي مؤسس مجموعة "واثي" الغرب إفريقية للدراسات: "يجب عدم توقع الكثير من الإعلانات، هذا حدث سياسي في المقاوم الأول. والهدف هو إظهار أن المشروع جدي مع التزام الرؤساء الثلاثة به وإثبات تضامنهم".

وجعل رؤساء دول الساحل الثلاث من السيادة المحور الرئيسي لحكمهم. وابتعدوا عن فرنسا وطردوا تدريجيا القوات الفرنسية التي كانت تنشط في مكافحة الجهاديين في أراضيهم.

وفي يناير الماضي خرجت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين".