مرصد الأزهر: اقتحام بن جفير المسجد الأقصى تأكيدًا رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أن الاقتحام الأول للوزير المتطرف للأقصى –خلال العدوان على غزة- جاء منذ شهرين، ردًّا على اعتراف ثلاث دولٍ أوربية بدولة فلسطين المحتلة، وأن اقتحامه مجددًا في هذا التوقيت يأتي بعد عدة ساعات من رفض الكنيست الاعتراف بدولة فلسطينية؛ حيث وافقت الهيئة العامة لـ"الكنيست" على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، بأغلبية 68 عضو مقابل 9 أعضاء.
وأشار إلى أن ذلك بعد القرار الذي اتخذه الكنيست في فبراير الماضي، برفض الاعترافات الدولية "أحادية الجانب" بالدولة الفلسطينية.
أكد مرصد الأزهر أن مشروع حل الدولتين، هو أمر مرفوض من قبل سلطات الاحتلال، وأن اختيار الوزير للمسجد #الأقصى تحديدًا للتعبير عن هذا الاتجاه، هو محاولة بائسة لتثبيت الأقدام الصـ،هيـ،ونية في المسجد المبارك (بؤرة النزاع)، وللإعلان بأن اعتراف الصـ،هـ،اينة بدولة فلسطينية تعني تنازلهم عن الأقصى، ومن ثم تنازلهم عن إقامة هيكلهم الثالث المزعوم
ولفت مرصد الأزهر إلى قيام وزير الأمن الصـ،هيـ،وني إيتمار بن جفير، اليوم الخميس باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأداء الصلوات التلمودية فيه، في وقت منعت قوات الاحتـ،لال المسلمين من دخول المسجد من أجل السماح للوزير المتطرف بتنفيذ اقتحامه.
وتابع أنه خلال الاقتحام أدى "بن جفير" الصلوات لعودة الأسرى، كما دعا لاستمرار الضغط العسكري ضد المقا*ومة الفلسطينية؛ حيث قال مدعيًّا: "جئت هنا لأكثر مكان أهمية لـ(إسر.ا.ئيل)، و(لشعب إسر.ا.ئيل)، من الأفضل أن نصلي لعودة (المختطفين) إلى البيت، لكن بدون صفقة خاسرة، وبدون خضوع".
وأردف "بن جفير" قائلًا: "أنا أصلي وأعمل بجد حتى أعزز جانب "نتـ.نيـ.ـاهو" حتى لا يتراجع، ويمضي نحو النصر، عن طريق استمرار الضغط العسكري، وقطع الطريق على المقاومة في تحقيق النصر".