اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

في ذكرى ضحايا الإرهاب.. مرصد الأزهر: لا سبيل لإعادة التوازن والاستقرار للعالم إلا بتفعيل العدالة

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن مواجهة الأيديولوجيات البغيضة التي تلحق الأذى بالأبرياء يستلزم إيجاد مشاريع فكرية رصينة مضادة قائمة على توعية العقول ودفعها إلى تفعيل التفكير النقدي بما يحفظها من الانسياق وراء تلك الأيديولوجيات الهدامة التي تمثل وباء يهدد استقرار المجتمعات ونهضتها

وأشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، إلى أن العلاج الفعال لوباء التطرف والإرهاب يقتضي بالضرورة مراعاة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من أفاعيل سلطات الاحتـ/لال وآلته العسكرية، إذ يرتكز الحل على وقف التطرف الأصيل لقطع الطريق على العمل المضاد، وتفعيل القوانين الدولية وتحويلها من كلمات شفهية موقوتة إلى قرارات فاعلة دائمة مصحوبة بالقدرة التنفيذية على إجبار عصابة الاحتلال على الانصياع والتراجع عن إرهابها - بل تقديمهم إلى المحاكمة العادلة، ولا سبيل لإعادة التوازن والاستقرار للعالم إلا بتفعيل العدالة التي تحول دون تقادم الحقوق والغرق في موجات الانتقام كلما عنّ لها سبيل.

وجدد مرصد الأزهر تأكيده أهمية تضافر الجهود الدولية ومد جسور التعاون العسكري والاقتصادي والفكري لبناء حياة تكفل للشباب والأطفال والنساء حياة آمنة مستقرة اقتصاديًّا وأمنيًّا دون خوف من ضغوط التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تبرع في ابتكار الطرق الملتوية للتجنيد بالترغيب والخداع والإضلال.

جاء ذلك في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم الذي يوافق الحادي والعشرين من أغسطس من كل عام.

.

وفي ذكرى ضحايا الإرهاب، وجب أن نذكر الجميع بالمآلات المدمرة لإحدى أسوأ الأيديولوجيات في تاريخ البشرية؛ ألا وهي "الأيديولوجية الصهـ/يونية" التي استباح معتنقوها وأنصارها المال والأرض، والتاريخ والعرض، والمقدسات والدماء، بل الحجر والماء، وكل ما حوته أرض فلسطين الطاهرة في سبيل ترسيخ ما ابتدعته تلك الأيديولوجية من أفكار متطرفة تدعو لسفك الد/ماء صراحة، واختطفت في سبيل ذلك دينًا سماويًا، وروجت لنبوءات مكذوبة بتوظيف الدين لمكتسبات سياسية لشراذم عاقبها الله بالشتات، فأعملت في الفلسطينيين

التشتيت.

موضوعات متعلقة