مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا بنسبة 16.7 % خلال توفمبر 2024
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر نوفمبر 2024م النشاط الإرهابي في منطقة شرق إفريقيا، وما أسفرت عنه جهود مكافحة الإرهاب في دول المنطقة، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات ( 5 ) عمليات إرهابية، أدت إلى سقوط (14) ضحية، و( 8 ) مصابين.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أن التراجع الملحوظ لضربات حركة الشباب الإرهابية تزامن مع نجاح قوات الأمن الصومالية في تطويق الحركة من خلال استهداف العديد من عناصرها وقيادتها البارزة في عمليات عسكرية متلاحقة.
وأشار مرصد الأزهر، أن بهذا يكون مؤشر العمليات الإرهابية في شرق القارة قد شهد خلال الشهر الماضي انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر السابق له بنسبة (16.7 %)، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا بنسبة (36.3 %)؛ حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية في شهر أكتوبر ( 5 ) عمليات، أسفرت عن سقوط (22) ضحية، وإصابة (23) آخرين.
وبحسب الإحصائية، فإن العمليات الإرهابية التي شنتها التنظيمات الإرهابية في شرق القارة على مدار شهر نوفمبر 2024 قد تركزت في #الصومال، فيما حافظت دولتا كينيا وموزمبيق وإثيوبيا على أمنها واستقرارها خلال الشهر، وللشهر الخامس على التوالي.
ولعل انخفاض العمليات الإرهابية في منطقة الشرق الإفريقي في هذا الشهر له دلالة على تعزيز الشراكة الأمنية بين الحكومة الصومالية والجهات الخارجية الداعمة لها، وتطوير آليات دعم الأجهزة الأمنية الوطنية في مواجهة التحديات، بما في ذلك جهود التصدي للجماعات المتطرفة، بهدف ترسيخ الاستقرار والأمن في البلاد. وفي الوقت ذاته تعمل دول كينيا وموزمبيق و إثيوبيا على تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية (106) قتيلًا، و(32) معتقلًا على يد الجيش الصومالي. ومقانة بما سجل خلال أكتوبر الماضي نجد أن عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال نوفمبر انخفض بواقع (28.8 %)، حيث بلغ عدد القتلى في شهر أكتوبر (149) قتيلًا، فضلًا عن اعتقال (45) آخرين.
وكانت أعدت وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، تقريرا شاملا حول ما يعول على تنظيم داعش مستقبلا.
وقال مرصد الأزهر، إنه رغم حالة الضعف التي يمر بها تنظيم داعش الإرهابي في وقتنا الحالي بسبب الهزائم التي تعرض لها وفقدانه كثيرًا من قادته بفاصل زمني قصير والملاحقات الأمنية لأفراده، فإن عملية تهريب نزلاء ينتمون للتنظيم من سجن "كوتوكالي" الذي يبعد 40 كيلومترًا من العاصمة "نيامي" بالنيجر، في يوليو المنصرم وما تلاها من عمليات مشابهة، يدل على قدرة التنظيم على القيام بعمليات نوعية ضمن إستراتيجية "هدم الأسوار".