اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

قلب الصحراء ينزف.. مجزرة بوركينا فاسو في قبضة الإرهاب

الإرهاب في بوركينا فاسو
الإرهاب في بوركينا فاسو

ذكر راديو "فرنسا الدولي" أن مجموعات إرهابية شنت هجوما على بلدة شمالي بوركينا فاسو ، مما أسفر عن مقتل ما يترواح بين 100 إلى 200 شخص.

ونقل الراديو ، في نشرته الإفريقية، ، عن عدة مصادر أمنية قولهم إن جنودا ومتطوعين ومدنيين من بين الضحايا ، فضلا عن فقدان عدد من الجنود .. مشيرين إلى أن المهاجمين استولوا على أسلحة، وسيارة إسعاف عسكرية.

وأضافت المصادر أن هناك أيضا العديد من الجرحى ، حيث تم إجلاء ما لا يقل عن 140 شخصا إلى المراكز الصحية في المنطقة .. وتم استدعاء جميع أفراد الطاقم الطبي في قسم الجراحة في مركز مستشفى كايا الإقليمي في وسط بوركينا فاسو للمساعدة في رعاية المصابين الذين تم إجلاؤهم بطائرة مروحية.

وأشار الراديو إلى أن الهجوم وقع يوم أمس، بينما كان السكان يساعدون قوات الدفاع والأمن على حفر الخنادق لعرقلة تقدم الجماعات الإرهابية.

وبحسب رواية مصدر محلي، فقد أطلق الإرهابيون النار "في جميع الاتجاهات، مما أدى إلى نشر الذعر في جميع أنحاء البلدة".

وفي سياق متصل،نشرت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي شريط فيديو لرجلين يقولان إنهما من روسيا وهما محتجزان لدى الجماعة في النيجر.

وقال الشخصان باللغة الانجليزية إنهما كانا يعملان في شركة روسية، لم يذكرا اسمها، مشيرين إلى أنه تم احتجازهما في منطقة مبانغا.

جدير بالذكر أن منطقة مبانغا تقع بالقرب من حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو. وتوجد فيها مناجم ذهب.

ومن بين تفاصيل أخرى، ذكر أحد الرجلين أنه جيولوجي وولد في روسيا لكنه مقيم في أوكرانيا، وقال الثاني إنه من روسيا ووصل إلى النيجر للعمل قبل شهر.

ويشار إلى أن تاريخ تصوير الفيديو لا يزال مجهولا، ولم يذكر الرجلان متى تم اختطافهما.

كما لم يتضمن الفيديو أي مطالب من جانب الخاطفين.

يذكر أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تنشط في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي من أخطر الجماعات المتشددة في المنطقة. وسبق لها أن اختطفت مواطنين أجانب، تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.

موضوعات متعلقة