اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر فلسطين: الانسحاب من الأراضي المحتلة أصبح الآن مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فقط «الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه 200 ألف إمام وخطيب.. الشؤون الإسلامية السعودية تحتفل باليوم الوطني الثلاثاء

أوروميا تحت وطأة النار.. منازل محترقة ولجوء إلى الغابات في ظل تصاعد الصراع في إثيوبيا

الصراع في إثيوبيا
الصراع في إثيوبيا

أفادت وسائل الإعلام الإثيوبية اليوم السبت بتعرض سكان ولاية أوروميا لاعتداءات مسلحة دفعتهم إلى اللجوء إلى الغابات هربًا من العنف.

وقالت صحيفة "أديس ستاندر" الإثيوبية إن الاشتباكات العنيفة التي تجددت منذ ستة أيام في منطقة دارا بشيوا الشمالية في أوروميا أسفرت عن مقتل ستة مدنيين على الأقل. وأوضح أحد السكان، "فررنا إلى الغابة هربًا من العنف".

وأضافت الصحيفة أن منطقة دارا، التي تضم 43 قرية، شهدت تدمير العديد من القرى حتى باتت غير صالحة للسكن. وأكد أحد السكان أيضًا أن 14 من هذه القرى شهدت انهيار الهياكل الإدارية الحكومية بسبب الأزمة الأمنية المستمرة، والتي تشمل مواجهات بين القوات الإثيوبية وجيش تحرير أورومو وفانو.

وأضاف "تظل مدينة جوندومسكيل واحدة من المناطق القليلة الصالحة للسكن، وتجتذب العديد من السكان الذين يفرون من المناطق الريفية"، وأفاد المقيم أيضًا أن مناطق تشيكا وسالاكولا وتوتي وساليش تأثرت أيضًا بالصراع.

وأضاف: "أصبحت الحركة بين القرى مقيدة بشدة؛ وغالبًا ما يسافر السكان سيرًا على الأقدام بسبب نقص المركبات، وعلى الرغم من تمركز قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على بعد ثلاثة كيلومترات فقط في بلدة تشيكا، لا يزال المدنيون يعانون من الهجمات المتكررة".

في السنوات الأخيرة، أصبحت منطقة دارا بؤرة ساخنة لتصعيد الصراعات العنيفة حيث تواجه القوات الحكومية بشكل منفصل ميليشيا فانو وجيش تحرير أوروميا.