اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

إسرائيل على صفيح ساخن.. 3 أزمات تضرب تل أبيب

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

تواجه الحكومة الإسرائيلية أزمة جديدة تتعلق بخلافات حول استعادة المختطفين الإسرائيليين من قطاع غزة، حيث يختلف المسؤولون بشأن الخيارات المتاحة والسبل التي يجب اتباعها. ففي الوقت الذي يُصر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن استعادة المختطفين تتطلب استمرار الضغط العسكري على حماس، يفضل وزير الدفاع يوآف غالانت تبني نهج تفاوضي قد يتطلب تقديم تنازلات.

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد عن تحديد هويات الرهائن الستة الذين عثر عليهم في نفق تحت الأرض في جنوب قطاع غزة، بينما تعهد نتنياهو بجعل حماس تدفع الثمن بعد انتشال جثث هؤلاء الرهائن. وطلب غالانت من مجلس الوزراء السياسي والأمني التراجع عن قراره الأخير بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا، الذي يعتبره استراتيجياً لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس.

تجدر الإشارة إلى أن محور فيلادلفيا، الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي خلال احتلاله لقطاع غزة بين عامي 1967 و2005، يعد نقطة شائكة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس. وتطالب حماس ومصر بانسحاب القوات الإسرائيلية من هذا المحور، بينما يصر نتنياهو على بقائها.

تداعيات الخلافات على المفاوضات والصفقة
تتفاقم الخلافات بين نتنياهو وغالانت، حيث يرى نتنياهو أن السيطرة على محور فيلادلفيا أساسية لأمن إسرائيل، بينما يعتقد غالانت أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة المختطفين، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات.

المحللون السياسيون الإسرائيليون يشيرون إلى أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى تأخير التوصل إلى صفقة مع حماس، أو حتى إلى إقالة غالانت كما حدث في مارس 2023. الخلافات تعكس أيضاً الصراع بين قوى اليمين المتطرف التي تشكل جزءاً من الائتلاف الحاكم والتي قد تعارض أي تسوية مع حماس.

ويعتبر المحللون أن الضغط الدولي والمحلي على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن يتزايد، وأن رفضه تقديم تنازلات قد يؤدي إلى استمرار المعاناة وعدم الوصول إلى تسوية ناجحة.

الجدير بالذكر أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف حوالي 250 آخرين، مما دفع إسرائيل إلى تنفيذ حملة عسكرية مكثفة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لما أعلنه القطاع الصحي في غزة.