ضمانة لحمايتهم من التطرف.. أمين منظمة التعاون الإسلامي يوجه رسائل للشباب
في يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب الذي تحتفل به أسرة المنظمة في الثالث من سبتمبر من كل عام، قدم الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، تهانيه القلبية للشباب في الدول الأعضاء في المنظمة، معرباً عن بالغ انشغاله بشأن سلامة الشباب في مناطق الصراعات.
كما أعرب عن تقديره للجهود الدؤوبة والخطوات الكبيرة التي اتخذتها الدول الأعضاء الموقرة بالتعاون والتنسيق الوثيق مع مؤسسات المنظمة ذات الصلة في سبيل بناء القدرات وتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في صنع القرار السياسي، وإشراكهم على نحو هادف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحمايتهم من الإيديولوجيات المضللة والتطرف العنيف، واضطلاعهم بدورهم التقدمي في تنمية مجتمعاتهم.
وشدد على ضرورة قيام الدول الأعضاء بتنشيط جهودها الجماعية لبناء القدرات وتمكين الشباب من أجل تحقيق الأهداف المحددة في برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025 واستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب، فضلاً عن أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الشراكة الشبابية من أجل الشباب.
وحث الشباب على اكتساب المعرفة الحديثة والتزود بالتقنيات المستدامة المبتكرة والمهارات والمعرفة المعاصرة لصياغة مستقبل أنظف وأكثر خضرة وازدهاراً وأكثر مرونة في مواجهة المناخ.
كما دعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى الاستثمار بشكل أكبر في مجال التحول الرقمي لما له من دور رئيسي في تمكين الشباب وتحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي وأهداف التنمية المستدامة في مجال تمكين الشباب.
كما دعا مؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
وأبرز طه ما يقاسيه الشباب الفلسطيني من محنة ومعاناة في أعقاب العدوان العسكري غير المبرر من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية.
واغتنم الأمين العام هذه الفرصة لحث الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على بذل جهود متجددة لتحسيس المجتمع الدولي للوفاء بمسؤوليته حتى لا تبقى الحياة في أمان وسلام في فلسطين حلمًا أو ترفًا، بل حقيقة وحق.
جدير بالذكر أن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية التي عُقدت يومي 29 و30 أغسطس 2024 في ياوندي بجمهورية الكاميرون اعتمدت النظام الأساسي لصندوق منظمة التعاون الإسلامي للشباب لدعم الشباب في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد.
وفي هذا الصدد، اغتنم الأمين العام للمنظمة هذه الفرصة لحث جميع الدول الأعضاء في المنظمة على تسريع عملية التوقيع والتصديق على النظام الأساسي لتسهيل دخوله حيز النفاذ والسماح لهذه الأداة المهمة ببدء عملها لصالح الشباب الذين يواجهون التحديات في الدول الأعضاء في المنظمة في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد.