إطلاق اسم الشيخ محمد رفعت على النسخة الـ31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعلن الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام بوزارة الأوقاف، عن إطلاق اسم الشيخ محمد رفعت، أحد أعلام التلاوة المصرية، على النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، الأحد، بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد أول استضافة للمسابقة بهذا الصرح الكبير.
وأوضح الجندي أن الشيخ محمد رفعت يُعد رمزًا للإبداع في التلاوة، حيث ترك بصمة خالدة في تاريخ فنون الترتيل والتجويد، مشيرًا إلى أن إطلاق اسمه على المسابقة يأتي تكريمًا لهذا القامة الكبيرة التي ألهمت أجيالًا من القراء والمبدعين.
أهداف المسابقة العالمية للقرآن الكريم
المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تُنظمها وزارة الأوقاف، تُعبر عن اهتمام الدولة البالغ بالقرآن الكريم وحفظته، وتهدف إلى تكريم المتميزين في حفظ كتاب الله وتعزيز دورهم في نشر قيمه السامية.
كما تُعتبر المسابقة منصة دولية لاستقطاب المتسابقين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُبرز مواهبهم وتُقدِّر جهودهم في خدمة كتاب الله.
رسالة مصر من العاصمة الإدارية
وتُقام المسابقة لأول مرة في مسجد مصر الكبير، أحد أبرز المعالم الدينية في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يُبرز رؤية مصر في تعزيز دورها الحضاري والديني كمنارة للقرآن الكريم وعلومه، ويُرسخ رسالتها في نشر قيم التسامح والسلام عالميًا.
ومن المقرر أن تُعقد فعاليات المسابقة في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر، بمشاركة نخبة من القراء والمتسابقين من مختلف الدول، ليكون هذا الحدث تأكيدًا جديدًا على ريادة مصر في مجال التلاوة وخدمة القرآن الكريم.
تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استعداد الوزارة لإطلاق النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي ستُعقد في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري، بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح وزير الأوقاف أن المسابقة تشهد مشاركة 141 متسابقًا من داخل مصر وخارجها، يمثلون أكثر من 60 دولة، إلى جانب طلاب الأزهر الشريف المستفيدين من منح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته خلال المؤتمر التحضيري للمسابقة، قال الأزهري: "من أرض الطيبة مصر، نوجه دعوتنا إلى 2 مليار مسلم و8 مليارات إنسان على وجه الأرض، لاستلهام قيم القرآن الكريم وفنون تلاوته وعلومه.
هذه الأرض المباركة تواصل دورها في إحياء علوم القرآن وإبراز مكانته عالميًا".
وأضاف الأزهري أن مصر لطالما كانت منبعًا للمواهب العبقرية التي أبهرت العالم بتلاوتها، مستشهدًا بالقراء العظماء مثل الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والقارئ محمود صديق المنشاوي.