إسرائيل على ”القائمة السوداء” مع داعش والقاعدة.. تفاصيل هامة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس 2 مايو 2024 بأنه من المتوقع وضع إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن إدراج إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة يأتي بسبب الضرر الذي تلحقه بالأطفال في مناطق النزاعات، وتضم هذه القائمة تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام.
وأشارت "وفا" إلى أن دبلوماسيون إسرائيليون يسعون "من وراء الكواليس" إلى إقناع الأمم المتحدة بعدم شمل إسرائيل في هذه القائمة التي أعدتها مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بحال الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.
وكانت إسرائيل قد تمكنت من منع شملها في هذه القائمة السوداء، العام الماضي، رغم أن الدول والتنظيمات في هذه القائمة لا تخضع لعقوبات دولية فورية، إلا أن التخوف في إسرائيل هو أن شملها في القائمة السوداء سيشكل بداية لدفع عقوبات، مثل مقاطعة شركات تجارية وشركات أسلحة ضدها.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34596، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77816، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم "اليونيسف"، تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن ما أذهلها هو "عدد الأطفال الجرحى الذين رأتهم"، وأضافت: "ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم".
وأشارت "إلى أن الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على كميات من الماء أقل كثيرا من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع في الفترة المقبلة، بسبب الحرمان والمرض.
كشفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن الدفاع المدني الفلسطيني، عن عدد من الإحصائيات التي تكشف الوضع المروع الذي بات عليه قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض نتيجة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، لافتا إلى عملية انتشال الجثث تواجه تحديات هائلة، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد.
وحذر المكتب الأممي من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في تضرر أو تدمير حوالي 57 في المئة من المباني في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وفقا لتحليل بيانات أقمار اصطناعية أجراها خبراء استشعار عن بعد في جامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريجون.