بعد فوزها بعاصمة السياحة للدول الأعضاء.. كيف رشحت مدينة القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي رسميا، منذ قليل، فوز مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2026، وذلك خلال أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة، والتي تُعقد حالياً بدولة أوزبكستان ويشارك بها وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة.
في السطور التالية سنعرض أسباب ترشح مدينة القاهرة، من حيث المسار التاريخي والثقافي والترفيهي:
يتضمن ملف ترشيح مدينة القاهرة، عدة جوانب، وهى المسار التاريخي الأثري للقاهرة، والذي يشمل المعالم التاريخية والأثرية على مر العصور، والتي من بينها مناطق آثار الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور وميت رهينة وغيرها.
بالإضافة إلي المسار الروحاني للقاهرة، والذي يشمل مواقع التراث الإسلامي، والتي من بينها منطقة مجمع الأديان ومساجد كل من الحاكم بأمر الله والأزهر وأحمد بن طولون ومقابر المماليك بالإضافة إلى مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة، والذي يتضمن شجرة مريم العذراء بالمطرية وكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
كما تتضمن المسار الثقافي والذي يشمل التراث الثقافي الإسلامي بشارع المعز لدين الله الفاطمي والجمالية والأزهر والغورية، بالإضافة إلى مراكز الإبداع بالقاهرة التاريخية والمتاحف والقصور، والتي من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي وقلعة صلاح الدين الأيوبي.
هذا بالإضافة إلى المسار الإنساني والذي يشمل مواقع الفعاليات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية والقومية.
بالإضافة إلى المسار الترفيهي والذي يشمل المعالم السياحية والترفيهية مثل حديقة الأزهر وحدائق تلال الفسطاط وممشى أهل مصر وبحيرة عين الحياة وغيرها من المعالم الترفيهية، إلى جانب المسار الحياتي والذي يشمل أوجه الحياة وأماكن التسوق والمأكولات الشعبية والفنون التراثية، بالإضافة إلى المسار النيلي والذي يشمل الممشى النيلي وما يتضمنه من أماكن ترفيه ومطاعم عائمة ودهبيات والفلايك.