كيف يُمكن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة؟ أمين جامعة الدول العربية يناقش القضية

ألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، د. أحمد أبو الغيط، كلمة في في افتتاح أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وقال خلال كلمته: أقول بلا تجميل، إن القوة الكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال، وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية.
وأضاف: لقد مرت شهور قبل أن تنطق دول بعينها بكلمة وقف إطلاق النار، وعندما أدركوا فداحة الجريمة وطالبوا بوقف الحرب، كان الوقت قد تأخر وصار المعتدي واثقاً من أن أحداً لن يراجعه، وأنه فوق القانون."
التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة
وتابع: التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة مسجلة ولن تُنسى أو تُمحى من الذاكرة، أما نوايا التهجير القسري فمؤكدة، والعمل على تحقيقه متواصل، ويُمارَس كل يوم في صورة تهجير قسري داخلي يُطلقون عليه مُسمى مخففاً هو "أوامر الإخلاء".. لقد تصدينا جميعاً -متضامنين وبصوت واحد- لهذه المخططات، وسنستمر في مواجهتها وإحباطها، باللسان وبالعمل".
واستكمل: تحركنا خلال الشهور المنصرمة على أكثر من صعيد في حملة دبلوماسية مكثفة، قادتها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة المملكة العربية السعودية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
واستطرد: اقتربت المواقف في العالم من مواقفنا بالتدريج، ووجدنا الحكومات تُبدّل من لغتها، والاعتراف بـ الدولة الفلسطينية تتوسع رقعته، والشعوب تُعبر عن رأيها في ظلمٍ إنساني لا ينكره سوى من تجرد من الضمير وانسلخ من الإنسانية."