جامعة الدول العربية تُشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية التونسية 2024
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتشكيل بعثة من الجامعة برئاسة السفير د. حسين الهنداوي، الأمين العام المساعد، وعضوية أربعة عشر عضواً من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية في الجمهورية التونسية المقرر إجراؤها في6/10/2024.
وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 اكتوبر 2024.
دعم مسيرة الديمقراطية في تونس
وفي ضوء حرص الجامعة العربية على مدار السنوات الماضية على دعم مسيرة الديمقراطية في الجمهورية التونسية وحق الشعب التونسي في ممارسة حقوقه الديمقراطية من خلال ملاحظة مختلف الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
وستقوم البعثة خلال الفترة المقبلة بعقد لقاءات مع مختلف الأطراف التونسية المعنية بالانتخابات وفي مقدمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بهدف الإطلاع على الجهود المبذولة لتنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وستصدر البعثة بيانها التمهيدي المتضمن ملاحظاتها الأولية حول عملية الانتخاب عند انتهاء البعثة من عملية الملاحظة، على أن تصدر تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، متضمناً ملاحظاتها التفصيلية حول العملية الانتخابية والتوصيات التي قد تسهم في تطوير وتحسين الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية، والذي سيرسل لاحقاً إلى الجهات المعنية في الجمهورية التونسية.
تضامن الجامعة العربية مع لبنان
وكان قد أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تضامن الجامعة مع لبنان والشعب اللبناني في الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ودعا المجتمع الدولي للوقوف الي جوار اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، بخاصة تلك التي تستهدف المناطق المدنية. وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط يتابع بقلق كبير تطور الأوضاع في لبنان، وأنه يؤمن بقدرة اللبنانيين علي الاستمساك بالسلم الأهلي والبعد عن أي مماحكات او تنازع طائفي. وأدان أبو الغيط بعبارة واضحة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان والتي سقط جراءها المئات، وخلفت نحو مليون نازح، مشدداً على أن استباحة سيادة البلد على هذا النحو قد تؤدي الي اتساع رقعة الصراع، ومُضيفاً أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً وفق القرار 1701 الذي أعلنت الحكومة اللبنانية غير مرة التزامها به. ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده إن الشعب اللبناني عانى الكثير في السنوات الماضية، وأنه يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف إلى جواره ودعمه لتجاوز تلك المرحلة الخطرة. |
|