اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تطورات جديدة لإعادة إعمار قطاع الطاقة في غزة (تفاصيل)

التقى المهندس أيمن إسماعيل رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في فلسطين ، المهندس عنان عنبتاوي رئيس مجلس إدارة اتحاد صناعات الطاقة المتجددة وم.عبد الرحمن الهيجاوي عضو في مجلس الادارة بحضور م.باسل ياسين مدير عام مركز أبحاث الطاقة لمناقشة تعزيز التعاون المشترك وزيادة فرص الاستثمار في هذا القطاع.

كما أكد رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية على أن سلطة الطاقة تسعى لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتسهيل الإجراءات على المستثمرين بشكل دائم من خلال تطوير التشريعات اللازمة معربا عن أمله في تعزيز استثمارات القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي .

من جهته أكد المهندس عنبتاوي عن جهوزية الاتحاد بالدخول والتعاون بقوة لمساندة الحكومة الفلسطينية في إعادة إعمار قطاع الطاقة في غزة .

وتسعى فلسطين دائما الى اعمار غزة وجميع المدن التي طالها الاحتلال، حيث تُقدر كمية الركام الناتجة عن الدمار في غزة بنحو 42 مليون طن، وهو رقم يعادل خطًا من الشاحنات يمتد من غزة إلى آخر نقطة في أميركا،كما تكلفة نقل هذا الركام وحدها تبلغ حوالي 700 مليون دولار، وتتطلب هذه العملية سنوات طويلة. حتى فكرة التخلص من الركام في البحر تثير تعقيدات سياسية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تغيير جغرافي لتوسيع مساحة غزة.

كما تشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة بالكامل تتجاوز 80 مليار دولار، تشمل هذه التكلفة بناء الإسكان، وترميم البنية التحتية، وإعادة تأهيل الزراعة، وإصلاح الأنظمة الصحية التي دُمرت جزئيًا أو كليًا. يطرح هذا الرقم تساؤلات كبيرة حول مصادر التمويل والجهات التي ستتولى تقديم الدعم المالي.

تدمير المساكن يمثل الجزء الأكبر من التكاليف، حيث تصل تقديرات إعادة بناء المنازل إلى حوالي 13 مليار دولار. يعود ذلك إلى حجم الدمار الكبير الذي طال المنازل وأدى إلى تشريد آلاف الأسر..

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 وقطاع غزة يتعرض لأشد الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف قطاعاته، إذ تبنى الاحتلال سياسة "الأرض المحروقة" داخل الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي جعل التكلفة الاقتصادية على القطاع تصل إلى 80 مليار دولار.

وليُخفف معاناة الفلسطينيين التي زادت حدتها بشكل يفوق الوصف، ويفتح بداية للحديث عن كيفية إعادة إعمار غزة.

وأثارت التساؤلات حول المدة الزمنية والتكاليف اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب؛ حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة والخبراء إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تستغرق 350 عامًا في حال استمر الحصار، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.