مقتل 50 مسلح من حركة الشباب في الصومال
أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الثلاثاء، عن الغارة الجوية التي نفذها الجيش الصومالي، بدعم من شركاء دوليين بالقرب من مدينة “حررطيري”، في إقليم مدغ، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من مسلحي حركة الشباب.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أن قياديا كبيرا في الجماعة يدعى أحمد جيس كان من بين القتلى جراء تلك الغارة.
ولم تعلق حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة على الغارة الجوية التي تسببت وفق المسؤولين العسكريين الصوماليين في مقتل 50 من عناصرها.
أعلنت القوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ«دنب»، الاثنين، عن تنفيذ عملية مسلحة في منطقة هنتوداغ بإقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشارت التقارير الواردة من الإقليم إلى أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة أعضاء، من بينهم قيادي يدعى زبير، كان مسؤول الأمن لحركة الشباب في شبيلي السفلى.
وذكر بيان صادر عن الحكومة الفيدرالية أن القوات الخاصة دمرت أيضا مواقع الجماعة في منطقة هنتوداج، وقال بعض المسؤولين العسكريين، في حديث إلى وسائل الإعلام الوطنية، إنهم سيواصلون مثل هذه العمليات ضد حركة الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة العمليات التي تنفذها في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب المناهضة للحكومة.
بشكل عام، تعتبر هذه العملية نجاحاً للجيش الصومالي في حماية المدنيين وإفشال مخططات المليشيات الإرهابية. وندعو إلى تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف استقرار البلاد.
أحبط الجيش الصومالي، اليوم السبت، هجوما إرهابيا كانت مليشيات "الخوارج" تحاول شنه على مدينة بلعد في محافظة شبيلى الوسطى، جنوب شرق الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم، أن القوات نجحت في تفجير سيارة مفخخة كانت المليشيات الإرهابية تسعى إلى تفجيرها داخل المدينة لإلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، ولم تسفر عملية التفجير عن قتلى في صفوف المدنيين، لكنها أسفرت عن تدمير بعض منازل المواطنين وإصابة ثلاثة من الجنود الذين أحبطو الهجوم الإرهابي.