منظمة حقوقية تدعو إلى دعم المرأة في أفغانستان
دعت حركة نسائية تُعرف باسم "نافذة الأمل" المواطنين ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم المرأة في أفغانستان.
وأكد بيان الحركة، الذي صدر اليوم الاثنين، على الحاجة الملحة للتضامن، والتي تنبع مما وصفه بـ "أعمق أزمة حقوق الإنسان".
وجاء في البيان: "دعونا نقف بكل طاقتنا إلى جانب نساء أفغانستان".
وتؤكد المجموعة أن السنوات الثلاث التي مرت منذ عودة طالبان إلى السلطة كانت بمثابة "جحيم مطلق" للشعب الأفغاني، وخاصة بالنسبة للنساء والأقليات العرقية والدينية.
ويهدف النداء إلى لفت انتباه المواطنين الأفغان والحركات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان على مستوى العالم.
ودعت الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي إلى دعم كرامة الإنسان وقيم حقوق الإنسان في البلاد من خلال مقاومة "الانتهاك المنهجي لحقوق المرأة" الذي ترتكبه حركة طالبان.
وجاء في البيان "لقد وسعت الجماعات الإرهابية أنشطتها في ظل حكومة طالبان غير الشرعية، ولا يوجد أي ضمان لأمن المنطقة والعالم".
منذ سيطرتها على أفغانستان، أصدرت حركة طالبان أكثر من 50 مرسوماً أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على النساء، بما في ذلك القيود المفروضة على الحقوق الأساسية في التعليم والعمل والوصول إلى الخدمات الصحية.
وعلى الرغم من المناشدات العديدة، بما في ذلك من العالم الإسلامي، لإعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات والنساء، لا تزال الطالبات بعد الصف السادس وطالبات الجامعات محرومات من تعليمهن.