فتح: على الفصائل وخاصة حماس الاستجابة لخطاب الرئيس الداعي للوحدة الوطنية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن خطاب الرئيس في تركيا مهم في محتواه ومكانه ويرد على ما قدمه نتنياهو من أكاذيب في خطابه بالكونغرس الأميركي.
وأضاف اشتية في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن الرئيس أطلق رسالة في خطابه أشار فيها الى أن الدول التي عارضت وقف إطلاق النار هي شريكة في الجريمة.
وأوضح اشتية أن الخطاب يؤكد على أن الولاية الجغرافية والقانونية والسياسية على الأراضي الفلسطينية هي للسلطة الفلسطينية، وأن الدم الفلسطيني واحد والموقف الفلسطيني واحد وعلى الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس، الاستجابة لخطاب الرئيس الداعي للوحدة الوطنية.
من جهة ثانية، وفيما يخص اعتداءات المستعمرين المتكررة في الضفة، أكد اشتية وجوب استهداف المستعمرين أنفسهم عبر العمل مع الدول الرافضة للاستيطان على مقاطعتهم وحظر تمويلهم، واتخاذ قرار واضح بإجبار المستعمرين من حملة جنسياتها على مغادرة المستعمرات لأنها غير قانونية.
وفى سياق متصل رحبت العشائر الفلسطينية اليوم الجمعة، بخطاب الرئيس الهام والشامل أمام البرلمان التركي، والذي أكد فيه حرصه على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس، وأثنت على قراره بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وهو دليل قاطع بأن القيادة منحازة لشعبها دوما، متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية وصولا الى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكدت في بيان صحفي، بأن خطاب الرئيس تاريخي ومفصلي وحمل مفاصل مهمة على المستويين المحلي والدولي، وأغلق الباب أمام كل المحاولات التصفوية والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، معززا الوحدة الوطنية من خلال البوابة الشرعية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والقيادة السياسية الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس.
وأوضحت العشائر بأن خطاب الرئيس كان قويا وصريحا وجريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى الرواية الفلسطينية الصادقة التي تستند إلى الحق والعدل، داحضا رواية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة.
وشددت العشائر بأن الرئيس وضع العالم بأسره أمام مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة والتهجير القسري والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.