اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

تداعيات اغتيال هنية.. تفكك المحور الإيراني وتزايد الضغوط الإقليمية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

منذ اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، بدأت التوترات والخلافات تتسلل إلى "المحور الإيراني". ورغم أن إيران توعدت بالانتقام من إسرائيل لما اعتبرته "انتهاكاً صارخاً"، فإنها تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحديد نوعية الرد بحيث لا يتسبب في أضرار جسيمة لها.

هذا التريث خلق تصدعات في شبكة الميليشيات المدعومة إيرانياً في العراق واليمن ولبنان. فعلى الرغم من تأني طهران في اتخاذ قراراتها، تزايدت الضغوط من الميليشيات، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لإيران عدم رغبته في الانجرار إلى الحرب، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة. ومع ذلك، تسعى الميليشيات العراقية والحوثيون إلى تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية، وهو ما يشكل مصدر قلق لطهران.

يطمح الحوثيون إلى شن هجمات على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية رداً على عمليات عسكرية إسرائيلية، بينما تسعى الميليشيات العراقية لاستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أكد حزب الله أن الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر سيكون حتمياً.

في ظل هذه التطورات، تبدو إيران وحزب الله أكثر حذراً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران. ويشير المراقبون إلى أن طهران ستواصل الاعتماد على أذرعها الإقليمية لتنفيذ أجنداتها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تأهب إسرائيلي وإيراني. وقد دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، مع التأكيد على الدفاع عن حليفتها إسرائيل من أي اعتداء أو هجوم إيراني، وزيادة التعزيزات العسكرية في المنطقة.