اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

تداعيات اغتيال هنية.. تفكك المحور الإيراني وتزايد الضغوط الإقليمية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

منذ اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، بدأت التوترات والخلافات تتسلل إلى "المحور الإيراني". ورغم أن إيران توعدت بالانتقام من إسرائيل لما اعتبرته "انتهاكاً صارخاً"، فإنها تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحديد نوعية الرد بحيث لا يتسبب في أضرار جسيمة لها.

هذا التريث خلق تصدعات في شبكة الميليشيات المدعومة إيرانياً في العراق واليمن ولبنان. فعلى الرغم من تأني طهران في اتخاذ قراراتها، تزايدت الضغوط من الميليشيات، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لإيران عدم رغبته في الانجرار إلى الحرب، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة. ومع ذلك، تسعى الميليشيات العراقية والحوثيون إلى تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية، وهو ما يشكل مصدر قلق لطهران.

يطمح الحوثيون إلى شن هجمات على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية رداً على عمليات عسكرية إسرائيلية، بينما تسعى الميليشيات العراقية لاستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أكد حزب الله أن الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر سيكون حتمياً.

في ظل هذه التطورات، تبدو إيران وحزب الله أكثر حذراً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران. ويشير المراقبون إلى أن طهران ستواصل الاعتماد على أذرعها الإقليمية لتنفيذ أجنداتها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تأهب إسرائيلي وإيراني. وقد دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، مع التأكيد على الدفاع عن حليفتها إسرائيل من أي اعتداء أو هجوم إيراني، وزيادة التعزيزات العسكرية في المنطقة.