اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

تداعيات اغتيال هنية.. تفكك المحور الإيراني وتزايد الضغوط الإقليمية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

منذ اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، بدأت التوترات والخلافات تتسلل إلى "المحور الإيراني". ورغم أن إيران توعدت بالانتقام من إسرائيل لما اعتبرته "انتهاكاً صارخاً"، فإنها تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحديد نوعية الرد بحيث لا يتسبب في أضرار جسيمة لها.

هذا التريث خلق تصدعات في شبكة الميليشيات المدعومة إيرانياً في العراق واليمن ولبنان. فعلى الرغم من تأني طهران في اتخاذ قراراتها، تزايدت الضغوط من الميليشيات، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لإيران عدم رغبته في الانجرار إلى الحرب، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة. ومع ذلك، تسعى الميليشيات العراقية والحوثيون إلى تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية، وهو ما يشكل مصدر قلق لطهران.

يطمح الحوثيون إلى شن هجمات على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية رداً على عمليات عسكرية إسرائيلية، بينما تسعى الميليشيات العراقية لاستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أكد حزب الله أن الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر سيكون حتمياً.

في ظل هذه التطورات، تبدو إيران وحزب الله أكثر حذراً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران. ويشير المراقبون إلى أن طهران ستواصل الاعتماد على أذرعها الإقليمية لتنفيذ أجنداتها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تأهب إسرائيلي وإيراني. وقد دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، مع التأكيد على الدفاع عن حليفتها إسرائيل من أي اعتداء أو هجوم إيراني، وزيادة التعزيزات العسكرية في المنطقة.