اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

بوركينافاسو في صمت قاتل.. صرخات متصاعدة لمذبحة بارسالوغو الأكثر دموية

العنف في بوركينا فاسو
العنف في بوركينا فاسو

أثار صمت رئيس السلطة الانتقالية في بوركينافاسو، إبراهيم تراوري، تجاه مذبحة مدينة بارسالوغو، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، موجة من الجدل والغضب في البلاد.

الهجوم الذي وقع في 24 أغسطس وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، غالبيتهم من المدنيين، لم يحظ بأي تعليق من تراوري. هذا الصمت أثار استياء العديد من الشخصيات العامة، خصوصاً وأنه يعتبر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

وفقاً لمجلة "جون أفريك"، فإن صمت تراوري، الذي تولى السلطة في 30 سبتمبر 2022 بعد الإطاحة ببول هنري سانداوجو داميبا، يعكس سمة بارزة في قيادته. المجلة ذكرت أن تراوري قد اختفى أيضاً في يونيو بعد سقوط صاروخ بالقرب من مقر الرئاسة، وأنه لا يبدو أن مذبحة بارسالوغو ستؤدي إلى تغييرات في موقفه.

في اليوم التالي للهجوم، الذي أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" مسؤوليتها عنه، زار وفد حكومي المصابين، حيث عبّر وزراء الأمن والعمل الإنساني والاتصالات عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للناجين وأسرهم. ومع ذلك، لم يتطرق أي بيان عام إلى الخسائر الفادحة التي خلفها الهجوم. كما ذهب الوزراء، برفقة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى بارسالوغو للتعبير عن "تضامن السلطات العليا"، لكن التقرير تساءل عن ما إذا كان هذا كافياً.

في رد فعل على موقف السلطات، أعربت جمعية "العدالة من أجل بارسالوغو" عن غضبها، مشيرة في بيانها المنشور يوم 28 أغسطس إلى استياءها من استمرار تجاهل الحكومة لشعب بوركينافاسو ولعائلات ضحايا المأساة. وأضافت الجمعية: "بعد خمسة أيام من الهجوم الإرهابي، لم تصدر الحكومة بعد أي بيان صحفي رسمي، ولم يزر الوزراء المدينة إلا دون التعاطي مع حجم المأساة".

من جانبه، وصف تيوفيل ناري، أسقف منطقة كايا، في بيان صحفي نُشر في 25 أغسطس، الهجوم بأنه "أسوأ الهجمات التي تعرضت لها بوركينافاسو من قبل الجماعات المتشددة"، مشيراً إلى أن المأساة تستدعي تحركاً عاجلاً لمواجهة هذا الوضع الصعب.

موضوعات متعلقة