صفقة الحياة والموت.. إسرائيل تجند طالبي اللجوء الأفارقة خلال الحرب في غزة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقريرها يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجنيد عدد من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، وذلك في إطار عرض يتضمن منحهم إقامة دائمة في إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يقدم لهؤلاء المجندين أجورًا تعادل الرواتب التي يتلقاها الجنود الإسرائيليون.
وأضافت الصحيفة أن المجندين الأفارقة قد شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية بارزة في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت أحدث الأرقام أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي تجاوز 621، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 3500 جريح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 41182 على الأقل، وفقًا للجهات الصحية في القطاع.
وقد تسببت الحرب في دمار واسع النطاق وتشريد حوالي 90 بالمئة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتعثرت حتى الآن جميع المقترحات لوقف حرب غزة، وتتبادل إسرائيل و"حماس" الاتهامات بإفشال المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
ومن ناحية آخرى، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، بوقوع 4 جرحى في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة العديسة جنوبي لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس السبت، أن غارة العدو الإسرائيلي على محيط بلدة الكواخ شمال الهرمل، أدت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح من بينهم ثلاثة أطفال، وقد احتاج الأربعة دخول المستشفى لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إنه لا طريق لعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة.
وأشار قاسم إلى التهديدات الإسرائيلية بشن حرب على لبنان، وقال: تهديد الحرب لا يخيفنا ولا يعدل موقفنا بارتباط جبهة الإسناد بوقف العدوان على غزة".
وأضاف: لا خطة لدينا للمبادرة في حرب ولكن سنواجه إسرائيل إذا شنت الحرب والخسائر ستكون ضخمة للطرفين".