اتحاد الصحفيين العرب يطالب مجلس الأمن بالتدخل لحماية لبنان
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجرائم التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب اللبناني الشقيق، مما أسفر عن مجازر وحشية غير مسبوقة وإبادة جماعية للشعب اللبناني وعدد كبير من الزملاء الصحفيين اللبنانيين.
وأضاف الاتحاد في بيان له: العدو الصهيوني لم يكتف بجرائمه الوحشية على غزة، بل يواصل عدوانه الوحشي الحالي على لبنان، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى .
فضح الكيان الصهيوني
ودعا الاتحاد العام للصحفيين العرب جميع الاتحادات النقابية والمنظمات الإعلامية الدولية لفضح هذا الكيان الصهيوني وإدانة جرائمه، كما يعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق والصحفيين اللبنانيين .
وأدان الاتحاد بكل قوة ما تقوم به العصابات الصهيونية من جرائم بحق المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد .
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته والدعوة إلى وضع حد لهذا الإرهاب والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني وتوفير الحماية للشعب اللبناني الشقيق.
اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية
كما أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الغارات والعمليات الإسرائيلية الموسعة ضد لبنان، والتي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى وإصابة الآلاف.
وأكد الامين العام أن هذا التصعيد الخطير يُمثل اعتداء صارخاً على السيادة اللبنانية ويُهدد بتفجير الوضع الإقليمي على نحو ستكون تبعاته مؤلمة على الجميع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة عن أبو الغيط قوله إن العالم، وبخاصة القوى الكبرى ذات التأثير، عليها تحمل مسئولياتها نحو وقف هذا الانزلاق الكارثي نحو الحرب الإقليمية الذي تدفع إليه القيادات الإسرائيلية لأهداف ذاتية، وغايات سياسية.
ودعا أبو الغيط مجلس الأمن لممارسة دوره والاضطلاع بمسئولياته نحو صون الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أنه لا بد من التحرك الآن لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي، إذ لا يُمكن تكرار مأساة غزة في لبنان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام أكد مجدداً تضامن الجامعة العربية الكامل مع لبنان في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ صباح اليوم، 24 سبتمبر 2024، ما أدى إلى سقوط ما يزيد عن 492 شهيدا، وجرح حوالي 1645 آخرين، وتدمير المرافق العامة والممتلكات، واعتبرت ذلك امتدادا لجرائم الحرب والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.