اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ترحيل عمر بن لادن من فرنسا.. عودة إرث الإرهاب من جديد

 عمر بن لادن
عمر بن لادن

لا يزال اسم أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، مرتبطًا بالإرهاب رغم مرور 13 عامًا على مقتله. فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن ترحيل عمر بن لادن، أحد أبناء أسامة، من فرنسا بعد أن عاش هناك لسنوات يرسم المناظر الطبيعية.

وذكر ريتايو أنه وقع على "أمر بمنع عمر بن لادن من دخول فرنسا" بعد نشره تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت تمجد الإرهاب. وأوضح أن هذا الحظر الإداري يمنع عمر بن لادن من العودة إلى فرنسا لأي سبب من الأسباب.

وأشار الوزير إلى أن عمر كان يعيش في منطقة أورن الفرنسية كزوج لمواطنة بريطانية، وأن السلطات الفرنسية بدأت تتبعه بعد منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في ذكرى ميلاد والده. ورغم محاولات رويترز التواصل معه للحصول على تعقيب، لم يتمكنوا من الوصول إليه.

في سياق متصل، ذكرت تقارير أن حمزة بن لادن، شقيق عمر، كان قد قيل إنه قُتل في 2019، إلا أن شائعات الشهر الماضي تشير إلى أنه قد يظهر مجددًا في أفغانستان ويعيد صياغة تهديدات ضد الغرب. كما حذر خبراء الدفاع من أن حمزة يقود تنظيم القاعدة ويعزم على نشر الفوضى في الغرب، رغم التقارير السابقة عن مقتله.

تظهر التقارير الاستخباراتية أيضًا أن عبدالله، شقيق آخر لأسامة بن لادن، مرتبط بالجماعة الإرهابية، مما يشير إلى أن تنظيم القاعدة يعيد تجميع صفوفه ويستعد لهجمات مستقبلية. ويُعتقد أن التنظيم يعمل مع داعش في أفغانستان، حيث تتدفق أكثر من 12 جماعة إرهابية مختلفة للتدريب.


عودة شبح حمزة بن لادن.. هل يشكل تهديدًا جديدًا للغرب؟

رغم الإعلان عن مقتله عام 2019، يبدو أن "شبح" حمزة بن لادن قد ظهر مجددًا في أفغانستان، ليعيد صياغة "تهديد" يحذر منه الغرب. حيث حذر خبراء الدفاع من أن حمزة، نجل أسامة بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، يقود تنظيم القاعدة ويعتزم نشر الفوضى في الدول الغربية، على الرغم من المزاعم السابقة حول مقتله على يد وكالة الاستخبارات المركزية.

تشير تحليلات الخبراء إلى أن حمزة بن لادن لا يزال على قيد الحياة ويدير سراً المنظمة الإرهابية المسؤولة عن هجمات مميتة، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر التي خطط لها والده. وتؤكد التقارير الاستخباراتية أن شقيقه عبدالله مرتبط أيضًا بالجماعة، مما يدل على أن تنظيم القاعدة يعيد تجميع صفوفه ويستعد لعمليات مستقبلية ضد الغرب.

وكشفت تقارير جديدة أن تنظيم القاعدة، بقيادة حمزة، يتعاون مع داعش في أفغانستان، حيث تتدفق أكثر من 12 جماعة إرهابية مختلفة للتدريب. ومن جهة أخرى، ذكرت جبهة التعبئة الوطنية، تحالف عسكري مناهض لطالبان، أن حمزة بن لادن "يختبئ في شمال أفغانستان تحت حماية 450 قناصًا".

موضوعات متعلقة