اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

عاجل.. بنود صفقة الاحتلال وحماس.. الأسير الواحد = ألف فلسطيني

صفقة الاحتلال وحماس
صفقة الاحتلال وحماس

كشف التلفزيون الإسرائيلي، عن تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، التي تضم في مرحلتها الأولى إطلاق سراح نحو ألف معتقل فلسطيني؛ بينما لن يُطلق سراح أسرى النخبة من حماس في تلك المرحلة من الصفقة.

وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين باليوم الأول، و4 في اليوم السابع، و13 في اليوم الـ14، وفي اليوم الـ28 سيطلق سراح 3 محتجزين، و3 في اليوم الـ35، والباقون في الأسبوع الأخير.

من المتوقع أن تطلق حماس سراح 33 محتجزًا خلال المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الوقت نفسه.

حكومة الاحتلال تعلق على صفقة الرهائن

ذكر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أنه "خلافًا للأنباء المذكورة أعلاه، ان حركة حماس لم تعط ردها بعد بخصوص الصفقة المحتملة".

ونقلت "رويترز" عن مسؤول من حركة حماس أن الحركة لم تقدم بعد ردًا مكتوبًا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين.

في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قد ينعقد الليلة والوزراء عدلوا برامجهم"، لافتةً الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيجري مشاورات مساء اليوم الأربعاء، مع أعضاء الوفد المفاوض الموجود في الدوحة.

بنود الهدنة وصفقة الاحتلال وحماس

أشارت القناة 12 العبرية إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميًا، بالتزامن مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور "نتساريم" في المرحلة الأولى من الاتفاق، ومنذ اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع، على أن تبدأ المرحلة الثانية للصفقة من اليوم 43 وتستمر 42 يومًا.

وفيما يحظى نتنياهو بأغلبية واضحة في مجلس الوزراء وفي الحكومة لصالح الصفقة، في ضوء الدعم المتوقع من أغلبية وزراء الليكود وإعلان الفصائل الحريدية أنها ستدعم أي مخطط لها، من المتوقع أن يصوّت الوزراء الستة من حزبي الصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت ضد القرار؛ كما ذكرت صحيفة "معاريف".

كان نتنياهو أجرى سلسلة من المحادثات مع وزير المالية اليميني يتسئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير في الأيام الأخيرة في محاولة لتخفيف المعارضة ومنعهما من الاستقالة من الحكومة.

وقالت مصادر بحكومة الاحتلال، لوسائل إعلام إسرائيلية إنه من المتوقع أن يجتمع نتياهو وسموتريتش مرة أخرى مساء اليوم بحضور وزير الشؤون الاستراتيجية. بعد انتهاء اجتماعهما الأول بالاتفاق على استمرار الحوار وبلورة توافقات.

ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المحادثات أن "هناك خطًا ساخنًا بين تل أبيب وفريق التفاوض في الدوحة، ويتم تقديم إحاطات حول الوضع طوال الوقت وتقييمات للوضع مرتين في اليوم".