اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد شجرة النخيل.. النشاءة والتاريخ على أرض جنوب أفريقيا

مسجد شجرة النخيل
مسجد شجرة النخيل

مسجد شجرة النخيل هو مسجد تاريخي يقع في كيب تاون بجنوب إفريقيا. بني عام 1807 بتبرع من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. وهو ثاني أقدم مسجد في كيب تاون وثالث أقدم مسجد في جنوب إفريقيا.

المسجد مبنى ذو طابق واحد بتصميم بسيط. له واجهة بيضاء بسيطة مع مدخل مقوس. يوجد مئذنة صغيرة في الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد. تم تزيين الجزء الداخلي من المسجد بزخرفة عثمانية تقليدية.

مسجد شجرة النخيل هو مكان عبادة هام للمسلمين في كيب تاون. إنه أيضًا موقع تاريخي مهم يذكر بالعلاقات الطويلة الأمد بين جنوب إفريقيا والدولة العثمانية.

مسجد شجرة النخيل أو كنيسة يان فان بوغيس هو المقر السابق والمسجد الحالي في الشارع الطويل في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، والذى تم بناؤه عام 1846م ليصبح ثاني أقدم مسجد في كيب تاون.

مسجد شجرة النخيل

تاريخ بناء المسجد

تم بناء مسجد شجرة النخيل عام 1807 من قبل مجموعة من المسلمين الذين هاجروا من الهند إلى جنوب إفريقيا. تم تسمية المسجد على اسم شجرة نخيل كبيرة كانت موجودة في الموقع.

في عام 1862، تم توسيع المسجد وإصلاحه بتبرع من السلطان العثماني عبد المجيد الأول. في عام 1884، تم هدم المسجد وإعادة بنائه بتبرع من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.


مسجد شجرة النخيل هو مسجد نشط يستخدم للصلاة والتعليم والأنشطة المجتمعية الأخرى. المسجد مفتوح للجمهور للزيارة من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 9 صباحًا حتى 12 ظهرًا ومن 2 مساءً حتى 5 مساءً.

جنوب أفريقيا هي دولة كبيرة افريقية تقع في أقصى جنوب القارة تعتبر خامس أكبر دول في افريقيا من حيث عدد السكان (60 مليون نسمة).

المسيحية هي أكبر ديانة في جنوب افريقيا، وحوالي 80 في المائة من سكانها مسيحيون ينتمون لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الطوائف.

يشكل المسلمون نسبة تقدر بـ 1.6 في المائة من إجمالي السكان، تقريبا 892 ألف نسمة، غالبيتهم من السنة.

مسجد شجرة النخيل

تاريخ المسجد

المبنى بني على أرض كان يملكها هيرمانوس سموتس، إلى الجنوب الغربي من قطعة الأرض الممنوحة له في 1751، وكان يحدها الشارع الطويل وشارع ليوين وشارع كيروم، وبعد وفاة زوجته في عام 1754 قام ببيع أجزاء من الممتلكات، وتم شراؤها من قبل أحد جي ام فوغل، وبعد وفاة فوغل في عام 1777 انتقلت الملكية لشخص اسمه البارون فرديناند ويليم فان ريد فان أوتشورن، وفي عام 1782 تم نقل الملكية إلى أحد أبنائه. وكان أصحاب الملكية عللى التوالي دانيال هوغو (1785) ودانيال كريناو (1786) وكاريل لودويجيك سشوت (1787) .

كاريل لودويجيك سشوت أفلس، وتم شراء ملكية الأرض من قبل بي جي رو في عام 1790، العبيد المحررين يان فان بوغيس وفرانز فان بنغالين اشتروا العقار في عام 1807، وأصبح يان فان بوغيس المالك الوحيد للعقار في عام 1911، يناير وفرانس قاموا جنبا إلى جنب مع بعض أتباعهم وكسروا المسجد الأول عندما فشل في المالك في أن يكون إمام، وعندما توفي يان فان بوغيس في عام 1846 والبالغ من العمر 112، غادرت الملكية لزوجته صميدة، وعندها تواصل العمل في بناء مسجد على ملكية الأرض، ليصبح ثاني أقدم مسجد في كيب تاون .


وكان الطابق الثاني قد بني بعد أن تحول المنزل إلى المسجد في وقت ما بين عام 1811 وعام 1821، وكانت هنا كحديقة أمام المنزل قبل تحوله إلى مسجد، والتي نمت فيها اثنتين من أشجار النخيل. وأما اليوم فلم يتبقى هناك سوى واحدة فقط.، للمسجد نافذة منخفضة وباب قصير ليست وهما ليسا حسب التصميم .