قرار مفاجئ من بريطانيا ضد المستوطنين الإسرائيليين.. تفاصيل
فرضت بريطانيا اليوم الجمعة 3 مايو 2024 عقوبات جديدة على مجموعتين متطرفتين وأربعة من قادة المستوطنين بسبب العنف والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن حزمة العقوبات، التي تأتي في أعقاب جولة سابقة من العقوبات في فبراير على أربعة إسرائيليين يعتقد أنهم نفذوا هجمات عنيفة على الفلسطينيين، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال وزير الخارجية البريطاني في بيان إن: "المستوطنون المتطرفون يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام".
وأضاف كاميرون: "هذه الحزمة الأخيرة من العقوبات تستهدف مجموعتين تقودان هذه الهجمات، وأربعة أفراد مسؤولين بشكل مباشر عن العنف الفظيع ضد المدنيين الفلسطينيين".
ويسمي البيان الجماعتين باسم "شباب التلال"، الذي يسميه "مجموعة شبابية إسرائيلية قومية متشددة تنشئ مواقع استيطانية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية" و"ليهافا"، التي يقول إنها تخضع للعقوبات بتهمة "تسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد العرب والعالم". المجتمعات الفلسطينية."
وأشار البيان البريطاني إلى الأفراد المستهدفين وهم الناشط اليميني المتطرف البارز نوعام فيدرمان، الذي فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على ابنه إيلي، ونيريا بن بازي من مزرعة ريمونيم في الضفة الغربية، والتي فرضتها الولايات المتحدة أيضًا على العقوبات، وزعماء المستوطنين إيدن ليفي واليشع ييريد.
وأضاف البيان أن الإجراءات الجديدة “تفرض قيودا مالية على الجهات والأفراد، وقيوداً على سفر الأفراد”.
ويمارس المستوطنين الإسرائليين المتطرفين انتهاكات مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، والتي ارتفعت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، التي قتل فيها 1200 إسرائيلي إلى جانب أسر 250 آخرين.
وتسببت عملية طوفان الأقصى في عدوان إسرائيلي غاشم ضد قطاع غزة، تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف فلسطيني في القطاع الذي دمرت فيه البنية التحتية وتعطلت كافة الخدمات ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص من مناطق شمال قطاع غزة، إلى الجنوب وتجمعوا في مدينة رفح الفلسطينية التي تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى تنفيذ عملية عسكرية فيها بزعم القضاء على كتائب حركة حماس.