اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الرئيس الأمريكي يتعهد بإنهاء حرب غزة وإعادة الرهائن قبل انتهاء ولايته

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل أن يترك منصبه.

وذكرت التقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد " بإنهاء حرب إسرائيل في غزة وضمان عودة الرهائن المتبقين" المحتجزين في القطاع، خلال الأشهر الأخيرة من ولايته الرئاسية.

ومن المتوقع أن يلتقي بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي خلال عطلة نهاية الأسبوع ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن بعد يوم من إلقاء رئيس الوزراء كلمة في الكونجرس يوم الأربعاء.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة أكسيوس اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع يعقد بعد غدا الخميس، على الرغم من تشخيص إصابة بايدن بفيروس كورونا.

ومن المرجح أن يناقش الرجلان الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك صفقة إطلاق سراح الأسرى، في حين من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى قطر، التي لعبت دور الوسيط الرئيسي، في اليوم نفسه للتفاوض على اتفاق مع حماس .

وبحسب موقع أكسيوس ، قال الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما إنه "سيواصل العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق النار في غزة"، وإن فريقه "على وشك تحقيق ذلك" .

يتبقى لبايدن ستة أشهر ليخدم كرئيس، بينما يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب زعيم جديد في نوفمبر المقبل، ليتولى منصبه في يناير.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر الرئيس بايدن نتنياهو في اتصال هاتفي من أن "الوقت قد حان لإبرام" صفقة بين إسرائيل وحماس، مع استمرار الحرب المدمرة على غزة.

وكان الرئيس الأميركي قد وضع إطارا لاتفاق وقف إطلاق النار "المكون من ثلاث مراحل" في أواخر مايو، وعمل مع وسطاء دوليين على التوصل إليه على الرغم من العديد من النكسات.

وتشن إسرائيل هجوما عسكريا داميا على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، مما أسفر عن مقتل 39,090 فلسطينيا على الأقل حتى يوم الثلاثاء، مع استهداف وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات.

وقد أدت حملتها العسكرية في غزة إلى دفع القطاع إلى أزمة إنسانية خطيرة ، حيث أصبح الغذاء والمأوى والأدوية والاحتياجات الأساسية نادرة بشكل متزايد.

وكان بايدن قد التقى نتنياهو في إسرائيل في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر، حيث قدمت الولايات المتحدة أسلحة بقيمة مليارات الدولارات فضلاً عن الدعم السياسيومن ع ذلك، فقد ظهرت التوترات بين الاثنين إلى السطح، وخاصة بشأن سلوك الجيش الإسرائيلي في غزة، وهجومه على رفح ومعارضة نتنياهو لحل الدولتين للصراع.

وفي الولايات المتحدة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض عائلات الأسرى أن "الظروف مهيأة لإبرام صفقة بشأن الرهائن"، وأن الاتفاق "قد يقترب قريبا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء الثلاثاء.

لكن أحد والدي الرهائن قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه سيأخذ كلام نتنياهو "بحذر"، وسط انتقادات إسرائيلية لطريقة تعامل رئيس الوزراء مع قضية الرهائن.

ويقول الجيش إن 120 رهينة لا يزالون في غزة، ويُعتقد أن نحو ثلثهم قد ماتوا.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو أيضًا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة بعد انسحاب بايدن.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن هاريس لن تترأس جلسة مجلس الشيوخ في الكونجرس عندما يلقي نتنياهو خطابه يوم الأربعاء، رغم أن مساعد نائب الرئيس قال إنها من المرجح أن تلتقي نتنياهو في وقت لاحق من الأسبوع.

وأضاف المساعد "نتوقع أن تنقل نائبة الرئيس وجهة نظرها بأن الوقت قد حان لإنهاء الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونهاية معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".

وقال، مع ذلك، إن هاريس لا تزال "ملتزمة بأمن إسرائيل".

موضوعات متعلقة