الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان
كثف الكيان الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات جنوبي لبنان وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت مصادر ميدانية في بيروت اليوم، أن الطيران الحربي التابع للكيان الإسرائيلي شن غارات على قرى وبلدات جنوب لبنان منها: /يارون، وكفر حمام، وعيتا الشعب، ومارون الراس، وعيترون، والطيري، وبيت ليف، وراميا/.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدات جنوبية عدة منها: /عيترون، ومارون الراس، ويارون، وشبعا، وطيرحرفا، وراميا/.
من جانبها ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الكيان الإسرائيلي شن عددا من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها غارة على أحد الشوارع السكنية في الضاحية الجنوبية، وتتركز الغارات الاخيرة على منطقة /برج البراجنة/.
ويواصل الكيان الإسرائيلي تصعيد عدوانه على لبنان وتوسيع نطاق دائرة استهدافاته لتشمل مناطق مختلفة في البلاد بما في ذلك العاصمة /بيروت/، ما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني فضلا عن إجبار نحو 1.2 مليون شخص من سكان المناطق المستهدفة على النزوح.
وعلى صعيد اخر أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 814 مسجدا بشكل كامل، من أصل 1245 مسجدا في قطاع غزة بما نسبته 79 بالمئة.
وأكدت الوزارة، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، بمناسبة مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن إجرام الاحتلال وصل إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين.
وأشارت الأوقاف إلى أن قوات الاحتلال استهدفت 19 مقبرة منتشرة في محافظات قطاع غزة، من إجمالي عددها البالغ 60 مقبرة، منها 8 مقابر تدمرت كليا، و11 أخرى جزئيا، مشيرة إلى أن إجرام الاحتلال وصل إلى نبش القبور ، وسرقة الآلاف من جثامين الأموات والشهداء، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية.
وأضافت أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي طال أيضا 3 كنائس جميعها موجودة في مدينة غزة، موضحة أن خسائر استهداف المساجد والمقابر والمقرات الإدارية والمقدرات الوقفية بلغت نحو 350 مليون دولار.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودعاتها وأئمتها بلغ 238 شهيدا، في حين وصل عدد المعتقلين من موظفيها إلى 19 معتقلا.
ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية كل دول العالم إلى إدانة الجرائم الواضحة ضد الإنسان والأديان، محملة الاحتلال الإسرائيلي، وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ، والمساجد، ودور العبادة والمقابر، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.