اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر فلسطين: الانسحاب من الأراضي المحتلة أصبح الآن مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فقط «الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه

تونس على صفيح ساخن.. مظاهرات تدعو للحريات وسط أجواء انتخابية متوترة

مظاهرات تونس
مظاهرات تونس

تظاهر أكثر من ألف شخص، معظمهم من الشباب والنساء، في تونس للمطالبة بـ"الدفاع عن الحقوق والحريات"، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد للفوز بها، في وقت تتزايد التحذيرات من تحركات مشبوهة بتمويل من بعض السفارات.

نظمت التظاهرة مجموعة من المنظمات مثل "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، وساندتها قوى معارضة وأحزاب سياسية.

حمل المتظاهرون شعارات مثل "قيس سعيّد دكتاتور" و"حريّات حريّات دولة البوليس انتهت"، مما يشير إلى أبعاد سياسية للمسيرة تتجاوز موضوع الحريات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

يشهد السجن حاليًا ما لا يقل عن عشرين ناشطًا سياسيًا، من بينهم زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي ورئيسة "الحزب الدستوري الحر" عبير موسي، بتهم تتراوح بين "التآمر على أمن الدولة" والتورط في الفساد.

اتخذ سعيّد إجراءات استثنائية في يوليو 2021 ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر.

وقد أقصت هيئة الانتخابات ثلاثة مرشحين لأسباب تتعلق بالتزكيات، رغم إقرار المحكمة الإدارية بشرعية ملفات ترشحهم. بجانب سعيّد، تُقبل ترشحات العياشي زمال وزهير المغزاوي.

تتعهد الهيئة بضمان شفافية الانتخابات بعد الشكوك التي طالت الاستحقاقات الانتخابية السابقة في ظل حكم حركة النهضة.

يُعتقد أن المسيرة الحالية تهدف إلى الضغط على السلطة قبل الانتخابات، وسط تحذيرات من مخططات لنشر الفوضى والشائعات.

بداية الشهر الجاري، اجتمع سعيّد مع وزير الداخلية خالد النوري ووزير الدولة للشؤون الأمنية سفيان بالصادق لبحث الوضع الأمني وضمان استقرار البلاد.

من جهة أخرى، انتقدت حركة النهضة ما وصفته بـ"حملة غير مسبوقة" من المداهمات وإيقاف مناضليها.

موضوعات متعلقة