اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

عودة سليم الرياحي.. انطلاقة جديدة نحو تنمية تونس ومكافحة الفساد تحت راية قيس سعيد

سليم الرياحي مع قيس سعيد
سليم الرياحي مع قيس سعيد

أعلن رجل الأعمال التونسي المعروف والمرشح الرئاسي السابق سليم الرياحي عن عودته إلى تونس قبل نهاية هذا العام، مشيدًا بالإصلاحات التي يقوم بها الرئيس قيس سعيد، وخاصةً جهود مكافحة الفساد. وعبّر الرياحي عن نيته المشاركة الفعالة في جهود التنمية والبناء التي أطلقها الرئيس، والتي كانت عنوان حملته الانتخابية.

وفي بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قال سليم الرياحي: "أعلن عن عودتي إلى تونس قبل نهاية هذا العام. لقد أوعزتُ إلى اللجنة القانونية ببدء الترتيبات اللازمة، وأعود مفعمًا بالأمل والإيمان في قضاء عادل، وفي وطنٍ لا يُظلم فيه أحد".

كما أشار إلى أمله الكبير في تحقيق العدالة، خاصة بعد توجيه تهم الخيانة والتآمر على الدولة ضد من قاموا سابقًا بتلفيق التهم الباطلة له، وأوضح أن هؤلاء الأشخاص سعوا إلى تركيعه أو إدخاله السجن عبر الضغط على القضاء.

وفي إشارة واضحة إلى رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، الذي غادر البلاد قبل سنوات ويواجه اتهامات عديدة تتعلق بالتآمر على أمن الدولة، أوضح الرياحي أن الشاهد كان قد ضغط عليه خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، مما دفعه لمغادرة البلاد.

أسس سليم الرياحي حزب الاتحاد الوطني الحر بعد الثورة، وترشح للانتخابات الرئاسية في 2014 و2019، حيث انسحب في آخر انتخابات لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدي. وأكد الرياحي أنه سيكون جزءًا من جهود التنمية التي أطلقها قيس سعيد، قائلاً: "نحن كنا دائمًا من بين الداعين للبناء والعمل على تغيير العقليات".

وشدد الرياحي على أن التوجه نحو البناء والعمل الاقتصادي هو خطوة ضرورية، مؤكدًا أهمية محاربة الفساد في المؤسسات العمومية وتعزيز قطاعات النقل والصحة والتعليم والتغطية الاجتماعية والبنية التحتية، كركائز أساسية لاستقلال تونس.

كما أعرب عن اعتزازه بعدم دخوله في نقاشات حول الشأن التونسي مع أي طرف خارجي منذ عام 2011، احترامًا للسيادة الوطنية. وأكد أنه كان مخلصًا لتونس في كل خطوة اتخذها خارج حدودها، ونأى بنفسه عن محاولات التدخل الخارجي في شؤون البلاد.

وتأتي تصريحات سليم الرياحي في وقت حرج، حيث أكد الرئيس قيس سعيد خلال كلمته أمام البرلمان على ضرورة معالجة المشاكل الاقتصادية والسعي لتحقيق رغبات التونسيين في التنمية. كما توعد سعيد من وصفهم بـ "الخونة والعملاء" بعدم وجود مكان لهم في البلاد، مشددًا على أن الحريات في تونس مضمونة طالما كان هناك احترام للقانون.

ويؤيد العديد من التونسيين جهود قيس سعيد في مواجهة الفساد، بينما يشير البعض إلى التحديات الكبيرة التي تواجهه، والتي تتضمن التركة الثقيلة للعشرية السابقة تحت سيطرة حركة النهضة الإسلامية.

أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر الجاري أن الرئيس سعيد حصد 90.69% من الأصوات، مقابل 7.35% للمرشح المعارض العياشي زمال و1.97% لزهير المغزاوي المؤيد لسعيد، مما يعكس دعمًا شعبيًا قويًا له في سعيه لإحداث تغيير حقيقي في البلاد.