اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

التاريخ الغامض.. أسرار جديدة عن الأهرامات وأبو الهول

 الأهرامات وأبو الهول
الأهرامات وأبو الهول

لا تزال الحضارة المصرية القديمة تحتفظ بأسرار مدهشة تثير حيرة العلماء، خاصة فيما يتعلق ببناء الأهرامات وأبو الهول. وقد قدم الصحفي البريطاني جراهام هانكوك، المعروف ببحثه العميق في هذا المجال، رؤى جديدة حول التاريخ الغامض لنحت أبو الهول، مشيراً إلى أنه قد يعود إلى قرون قبل بناء الأهرامات الثلاثة.

خلال رحلة له مع زوجته إلى مصر، قام هانكوك بدراسة أسلوب بناء الأهرامات، مشيراً إلى ارتباط تصميمها بمحاكاة نمط النجوم الثلاثة في حزام الجبار. لكنه يشير إلى أن هذا النمط لم يكن كما هو اليوم، بل ربما كان له شكل آخر يعود إلى عام 10500 قبل الميلاد.

يُثير هذا الترجيح تساؤلات حول وجود حضارة مفقودة قد تكون سبقت العصر الجليدي الأخير، وتختفي منذ حوالي 12000 سنة. ويشكك هانكوك في إمكانية نحت تمثال أبو الهول في تلك الفترة أو قبله، مشيراً إلى دلالات تشير إلى أن تصميم أبو الهول يعود لعصر فلكي أقدم.

بحسب هانكوك، يُظهر التصميم المعقد لأبو الهول، الذي يتضمن مخالبه الأمامية وجوانبه المتآكلة، أن له دلالات مرتبطة بعصر برج الأسد، حيث تشير الحسابات إلى أن هذا العصر بدأ حوالي 10500 قبل الميلاد، وهو العصر الذي كان فيه أبو الهول يتجه نحو الشرق لمراقبة شروق الشمس في الاعتدال الربيعي.

كما يشكك هانكوك في القدرات التكنولوجية للحضارة المصرية القديمة، ويستند في ذلك إلى تفسير عالم الجيولوجيا روبرت شوتش، الذي يشير إلى أن الشقوق العمودية في تمثال أبو الهول قد نتجت عن تدفق المياه وهطول الأمطار، مما يعكس تعرضه لعوامل التآكل على مدى العصور.

وفي ختام حديثه، أكد هانكوك أنه لا يشكك في البناء الفعلي للأهرامات وأبو الهول، لكنه يستنتج من خلال ملاحظاته أن تاريخ بناء أبو الهول قد يكون أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.