اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

42175 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة في القطاع، مما أسفر عن وصول 49 شهيدًا و219 مصابًا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة. ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 42,175 شهيدًا و98,336 مصابًا.

كما أعلنت وكالة الدفاع المدني في غزة أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 30 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في بلدة جباليا ومخيم اللاجئين شمال قطاع غزة، حيث تكثف القوات الإسرائيلية هجومها على المنطقة.

في هذا السياق، اعتبرت حركة حماس أن مجزرة الاحتلال في جباليا تمثل انتقامًا من المدنيين العزل، بعد فشله أمام المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في شمال القطاع.


مصر تؤكد دعمها للسلطة الفلسطينية في اجتماع مع وفد من حركة فتح

استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، وفداً رفيع المستوى من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول، نائب رئيس الحركة، بالإضافة إلى روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، وعزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.

وفي تصريحات أدلى بها السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الاجتماع كان فرصة لتأكيد موقف مصر الثابت والداعم للسلطة الفلسطينية. وأوضح الوزير عبد العاطي أن مصر ترفض بشدة أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما تناول اللقاء أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أشار الوزير إلى العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعيق عمل منظمات الإغاثة الإنسانية وتحد من حركة الأفراد عبر معبر رفح.

وأكد الوزير عبد العاطي ضرورة التصدي لمحاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مع التشديد على أهمية وحدة الأرض الفلسطينية. واستعرض الوزير خلال الاجتماع جهود مصر المبذولة للتواصل مع مختلف الأطراف بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي إطار دعمها للقضية الفلسطينية، سلط الوزير الضوء على جهود مصر في حشد التأييد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز دور السلطة الوطنية لضمان تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.

وزير الدفاع اللبناني: لا نسعى للحرب ونطالب بتطبيق القرار 1701

وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، موريس سليم، أن مطالبة لبنان بوقف إطلاق النار والتزامه بتطبيق القرار 1701، تؤكد أن لبنان لا يسعى إلى الحرب.

وقال سليم، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، "لكن في المقابل، لا يقبل لبنان باستمرار الاعتداءات الإجرامية الإسرائيلية التي تستهدف الأبرياء في مناطق لبنانية عدة".

وشدد الوزير على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي ضغطًا قويًا على إسرائيل لإلزامها بتطبيق القرار 1701 ووقف العدوان على لبنان. وأكد أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم يومًا بهذا القرار منذ صدوره عام 2006، مشيرًا إلى أن الخروقات الإسرائيلية تجاوزت 35 ألف خرق في البر والبحر والجو.

وأضاف سليم: "إذا شاء المجتمع الدولي فعلاً وقف العدوان على لبنان، فعليه أن يلزم إسرائيل بالتقيد بالقرار 1701، لأنها هي من تنتهك الإرادة الدولية المتجسدة بهذا القرار".

كما استنكر وزير الدفاع بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها القوات الدولية العاملة في الجنوب على حفظ السلام، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تعكس أن العدو الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والمهام السلمية لليونيفيل. وأشار إلى أن هذا الأمر يفضح مرة جديدة حقيقته العدوانية ليس فقط ضد لبنان، بل ضد السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.