اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الحرب في السودان.. الفاشر معركة السيطرة على البلاد

الحرب في مدينة الفاشر السودانية
الحرب في مدينة الفاشر السودانية

دخلت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مرحلة حاسمة من الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، حيث احتدمت المعارك للسيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، وهو نقطة استراتيجية حيوية للمدينة.

في سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، طرفي النزاع إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهراً. وقد أعرب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (المعروف بـ"حميدتي")، عن استعدادهما للحلول السلمية.

وتفيد مصادر عسكرية بأن قوات الدعم السريع بدأت قصف المدينة لأكثر من خمس ساعات، مع استخدام الطائرات المسيرة، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في السوق الكبير والأحياء السكنية. كما تمكنت القوات من التقدم من المحور الشرقي والغربي، مما يزيد من توتر الوضع.

وذكرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن الاشتباكات تجددت في ساعات الصباح الأولى، مع تأكيد المواطنين على تدمير المنازل والبنية التحتية بسبب القصف العشوائي.

أجبرت أعمال العنف المتصاعدة منذ مايو أكثر من 500 ألف شخص على الفرار من المدينة، التي تبعد 802 كيلومتر عن الخرطوم. وتظهر التقارير أن الحرب التي بدأت في أبريل 2023 أسفرت عن نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور.